دعا رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح كل من قيادات المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك إلى الحوار فيما بينهم إزاء الاستحقاق الديمقراطي والدستوري الهام والمتمثل في انتخاب مجلس النواب القادم في أطار الالتزام بالدستور والقانون وما تتضمنه المصلحة الوطنية العليا . وحسب موقع 26سبتمبر الذي اورد الخبر فان دعوة الرئيس للحوار بين المؤتمر والمشترك تاتي من موقعه كرئيس للجمهورية "وباعتباره رئيساً لكل اليمنيين ." واكدت الدعوة حرص الاخ رئيس الجمهورية على "أن تعالج كافة القضايا التي تهم الوطن بالحوار الذي يحقق التفاهم والوفاق والمصلحة العليا للوطن" وتاتي دعوة الرئيس بعد صدور بيان للمشترك رفض فيه اعادة التصويت على قانون الانتخابات دون توافق وطني وكانت احزاب اللقاء المشترك قد حملت في بيان لمجلسها الاعلى قيادات الحزب الحاكم مسؤولية إفشال الاتفاق الذي تم التوصل اليه اثناء لقاء الأخ رئيس الجمهورية بقيادات اللقاء المشترك الجمعة الماضية " . وقال المشترك انه تم التوصل في اللقاء مع الرئيس " على تشكيل لجنة مشتركة من الطرفين لبحث الضرورات الوطنية لمبررات التأجيل ,واقتراح الجدول الزمني لانجاز القضايا المتفق عليها, بما فيها التعديلات الدستورية كمنظومة متكاملة"