قال المذيع في التلفزيون اليمني أحمد المسيبلي الذي أوقف عن عمله بسبب إشارة إيجابية إلى قمة عزة الطارئة في الدوحة إنه تلقى مزيداً من التهديدات. وقال المسيبلي في رسالة إلى نقابة الصحفيين اليمنيين "في الوقت الذي لجأت فيه إلى وزارة الداخلية من أجل حمايتي وحماية أسرتي بالكشف عن الذي هددني ليلة صدور القرار الجائر عبر رقم خاص وتقديمه للعدالة لينال جزاءه.أفاجأ للأسف الشديد بتهديدات جديدة عبر الهاتف وبأرقام مكشوفة ومضايقات متكررة لي ولأطفالي". وأوضح المسيبلي أن أحدث تهديد تلقاه كان يوم الخميس الماضي حين استوقفا شخصان يرتديان ملابس رثة ولده ذا السنوات العشر بجانب البناية التي يسكن داخلها وسألاه بطريقة مرعبة عن والده وحين رد عليهم بأنه داخل المنزل طلبا إليه إبلاغه بالمجيء إليهما وقالا له ألا يخاف مشيرين إلى أنهما يريدان دعوته. وكان تهديد عبر رسالة اس ام اس أرسل إلى هاتف المسيبلي الثلاثاء الماضي وقال إنه تضمن محتوى بذيئا. والاثنين الماضي، قال المسيبلي إنه كان قد تلقى تهديداً عبر اتصال هاتفي من هاتف محمول. ووفقاً للمسيبلي قال له شخص مجهول عبر الهاتف " ايش هذا الذي قلته على الجزيرة عامل لي شهرة في التلفزيونات تتوقع إنهم باينفعوك واضح إنك مش ناوي خير ولازم ينقطع لسانك من صدق". وأضاف المسيبلي :فقلت له من معي من أنت؟ فقال لي بتشوفني قريب ويمكن الليلة أو بكرة وبتعرفني تمام وبنجي إلى البيت وبنتفاهم المهم تصريح ثاني بتندم عليه طول عمرك". وطلب المسيبلي إلى نقابة الصحفيين العمل على حماية أسرته ووضع حد لما وصفه بالانفلات الأخلاقي الذي. وكان المسيبلي شكا إلى نقابة الصحفيين اليمنيين توقيفه عن العمل ووقف كل مستحقاته بأمر من وزير الإعلام بعد إشارة إيجابية منه إلى قمة غزة الطارئة في الدوحة التي تغيب عنها الرئيس اليمني. وقال المذيع أحمد المسيبلي إن رئيس قطاع التلفزيون أصدر في 19 يناير الحالي أمراً بتوقيفه عن العمل ووقف مستحقاته بتوجيه من وزير الإعلام بحجة أنه أضاف فقرة في نشرة أخبار التاسعة تشيد بقمة الدوحة وتتمنى من قمة الكويت أن تتبنى مقررات سابقتها.