أجرت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدةالأمريكية، أمس الثلاثاء، مباحثات بشأن مستجدات الوضع في اليمن الذي يشهد حربا منذ ثماني سنوات. وقالت المندوبة الأميركية لدى الأممالمتحدة، "ليندا توماس غرينفيلد" في تغريدة على تويتر، الثلاثاء، إنها ناقشت مع نظيرها السعودي عبد العزيز الواصل، أهمية تحقيق اتفاق هدنة موسع في اليمن. والاثنين دعت "غرينفيلد" في كلمة لها أمام مجلس الأمن الأطراف إلى تكثيف وتسريع المفاوضات لوضع اللمسات الأخيرة على إتفاق موسع على أساس الاقتراح الذي شاركه المبعوث الخاص للأمم المتحدة. وقالت إن الاتفاق الموسع سيسمح بإجراء مناقشات لتأمين وقف شامل لإطلاق النار على مستوى البلاد وتمهيد الطريق لاستئناف العملية السياسية اليمنية اليمنية". وأكدت "غرينفيلد"، أن الخطوة الأولى لتأمين اتفاق موسع في اليمن هي تحرك الحوثيين لفتح الطرق المؤدية إلى مدينة تعز "دون تأخير". وفي وقتٍ سابق الإثنين، أعلن مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عن مفاوضات جارية للتوصل إلى اتفاق هدنة موسّع في اليمن. وفي 2 أغسطس/آب الجاري، أعلنت الأممالمتحدة موافقة الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي على تمديد الهدنة بين الطرفين لشهرين إضافيين، بعد تمديد سابق مطلع يونيو/ حزيران الماضي لهدنة بدأت في 2 أبريل/نيسان الماضي.