سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ياسين يتحدث عن اتفاق تأجيل الانتخابات ومقبل يحضر جلسات الدورة وأكثر من 70مداخلة حول مشروع التقرير السياسي .. شارك فيها 224عضوا:الدورة السابعة تنهي أعمالها الجمعة
برئاسة الأمين العام الدكتور ياسين سعيد نعمان وبمشاركة واسعة من أعضائها تواصل الدورة الاعتيادية السابعة لمركزية الحزب الاشتراكي اليمني أعمالها في مدينة عدن لليوم الثاني على التوالي . وكانت الجلسة الرابعة من أعمال الدورة قد اختتمت ظهيرة الخميس في قاعة ليلتي بكلمة للامين العام تحدث فيها حول خلفيات وأبعاد اتفاق أحزاب اللقاء المشترك والمؤتمر الشعبي العام الخاص بتأجيل موعد الانتخابات البرلمانية وما تضمنه من بنود تتعلق بإجراء إصلاحات سياسية ودستورية وانتخابية بما فيها إتاحة فرصة لحوار وطني حول تطوير النظام السياسي واعتماد القائمة النسبية وفقا لنص الاتفاق وقال نعمان بان انفراد الحزب الحاكم بالعملية الانتخابية كان سيترتب عليه تداعيات خطيرة تؤدي من ناحية إلى تفاقم الأزمة ودخول البلاد في حالة من عدم الاستقرار، ومن ناحية أخرى ،تضرب الهامش الديمقراطي وتقصي بقية أطراف العملية السياسية والوطنية أكثر مما هو الوضع عليه اليوم . ورد ياسين على عدد من التساؤلات التي طرحها أعضاء اللجنة المركزية في مداخلاتهم حول الاتفاق نافيا ان يكون هنالك صفقة بين الحاكم والمشترك غير ما تم الإعلان عنه حول الاتفاق واكد نعمان ان الحزب الاشتراكي كان يطرح منذ البداية بان الانتخابات ليست على قائمة اولويات المواطنين قبل إجراء إصلاحات وطنية وسياسية تخرج البلاد من أزمتها وتعيد الاعتبار لصندوق الاقتراع وللصوت الانتخابي،والوقوف أمام القضية الجنوبية وصعدة والوضع الاقتصادي المتردي وتنامي حالة الانقسام والتطرف والعنف وأضاف بان " الحزب وأحزاب المشترك أكدت في رؤيتها بانها لن تدخل الانتخابات بدون اعتماد القائمة النسبية" وانتقد ياسين بعض التسريبات التي تتحدث عن الاتفاق بطريقة مغايرة لحقيقته مشيرا الى ان بعض المشككين كانوا قد وعدوا بالترشح في حالة مقاطعة المشترك وكانت أعمال الدورة السابعة لمركزية الاشتراكي قد اتسمت بالحيوية و الحوار المعمق بين قيادات الحزب حول مشاريع تقارير "السياسي ،والتنظيمي، والرقابة والتفتيش ،والتقرير المالي " حيث شارك في اعمال الدورة 224من أعضاء المركزية وهي الدورة الثانية التي يشارك فيها هذا العدد الكبير بعد الدورة الاولى التي عقدت في ختام أعمال المؤتمر العام الخامس في أغسطس 2005م والتي خصصت لانتخاب الامين العام ونائبة ومساعدوه واعضاء المكتب السياسي وتحدث في جلسات الدورة الأربع المنعقدة في قاعة ليلتي بمدينة عدن اكثر من 70متحدثا قدموا ملاحظات مهمة حول التقرير السياسي ودور الحزب والمشترك والحراك الجنوبي وغيرها من القضايا وكان من ضمن المتحدثين في الجلسة الرابعة نائب الامين العام الدكتور سيف صائل خالد الذي اكد على اهمية تعزيز وحدة الحزب وانسجام خطابه الوطني مع برنامجه السياسي مؤكدا بان القضية الجنوبية ينبغي ان تمثل رافعة الاصلاح الوطني الشامل مثل ما كان المشروع الوطني في الجنوب قبل وبعد الوحدة وحتى حرب صيف 1994م وقدم الدكتور عيدروس نصر ناصر رئيس كتلة الحزب البرلمانية ملاحظات نقدية هامة حول بعض القضايا المثارة بخصوص دور الحزب والمشترك والحراك الجنوبي من ناحيته قال عضو المكتب السياسي أنيس حسن يحي بان الانفصال "خيار سياسي، ولكن لا أفق له " كما تحدث عدد اخر من اعضاء المكتب السياسي والامانة العامة بينهم الدكتور محمد المخلافي ومحمد غالب احمد ومحمد راكان وغيرهم وشارك في اعمال الدورة مساعدوا الامين العام الثلاثة واعضاء المكتب السياسي والامانة العامة وشارك في الجلسة التي عقدت صباح الخميس الامين العام السابق الاستاذ علي صالح عباد مقبل الذي قوبل حضوره بالتصفيق والهتاف تقديرا لدوره الكبير في حماية وتماسك الحزب بعد حرب صيف 1994م هذا ومن المتوقع ان تنهي الدورة السابعة اعمالها غدا الجمعة بصدور بيان ختامي يعبر عن ما تضمنته مداخلات ونقاشات اعضاء مركزية الحزب