شهدت الحلبة السياسية في أستراليا مؤخرا ولادة حزب جديد للاعتناء فقط بأمور الجنس والإباحية في البلاد. وأعربت بيونا باتين، العقل المدبر ل "حزب الجنس الأسترالي،" عن قناعتها أن السياسة في أستراليا باتت ذات طابع محافظ للغاية، وأن الوقت قد حان لتغيير ذلك. ويطالب الحزب- الذي يقدم نفسه على أنه "جاد في التعامل مع قضايا الجنس"- بالدفاع عن المواطنين من "قرارات الساسة المحافظين" مثل الرقابة على شبكة الانترنت لعدم الدخول على المواقع الإباحية. وتعارض باتين بشدة خطة الحكومة الساعية إلى إجبار مزودي خدمة الإنترنت في استراليا على منع إمكانية الدخول للمواقع الجنسية ومواقع العنف في البيوت والمدارس بحجة حماية الأولاد. وتضيف باتين أن خطة الحكومة ستكبد صناعة المواد الإباحية خسائر جسيمة، ناهيك عن أنها ستحرم الكثير من البالغين من تصفح المواقع الإباحية على الإنترنت. وتقول باتين أنها قررت أن تكون هناك بين صناع القرار ومركز السلطة من أجل إبراز رأيها ورأي معظم الأستراليين،على حد اعتقادها، الداعي إلى المحافظة على الأولاد من الانحراف بشتى الطرق ولكن حجب الإنترنت هو خط أحمر من ناحيتهم. وتقول باتين أيضا أنه أصبح يظهر في أستراليا تخوف وقلق في كل مرة تظهر الكلمة "جنس" سواء في الانترنت أو التلفاز أو الدعاية أو الصحيفة وهذا بحد ذاته جنون. واضافت بوتن "الجنس ضروري في حياتنا مثله مثل الطعام وهو مهم في حياتنا مثل السياسة تماما،"