اعتبر المتحدث باسم أحزاب اللقاء المشترك إعلان الحزب الحاكم أنه يعد لاحتفالات بيوم 7 يوليو الذي يوافق إكمال قوات الرئيس علي عبدالله صالح اجتياح الجنوب في 1994 تأجيجاً لفتنة داخلية ويكرس مرحلة الشمولية. ونقل موقع الصحوة نت عن نايف القانص قوله "هذا التصرف يضع العراقيل أمام أي حوار وينقلب على الاتفاق الأخير بين الأحزاب الممثلة في البرلمان والحزب الحاكم خصوصا البند الأول منه المختص بإعداد المناخات السياسية لبدء الحوار". وأضاف القانص أن الإعداد للاحتفال بهذا الحدث يثبت الانقلاب على الوحدة في حرب 1994. وكان موقع المؤتمر الشعبي العام على الإنترنت ذكر أن تحضيرات تجري لمسيرات كبيرة في كل محافظات البلاد للاحتفال بالسابع من يوليو. ونسب موقع الحزب الحاكم إلى من وصفها بمصادر مطلعة أن "فعاليات سياسية وثقافية واجتماعية ومنظمات مجتمع مدني وجماهير غفيرة ستشارك في هذه المسيرات الشعبية التي يجري الإعداد لها في محافظات عدنلحج والضالع وأبين وغيرها من المحافظات الأخرى".