نفى المكتب الإعلامي لجماعة الحوثي أن تكون جماعته قد نصبت كمينا لدورية عسكرية في منطقة الخميس بصعدة كما تناولت ذلك وسائل الإعلام نقلا عن مصادر رسمية وقال بيان صادر عن المكتب الاعلامي لعبد الملك الحوثي أن المواجهات العسكرية التي حدثت الجمعة في منطقة الخميس بضاحية مدينة صعدة وذهب ضحيتها قتلى وجرحى من الطرفين ناتجة عن حملة عسكرية قام بها الجيش فجر الجمعة "مكونة من دبابات وجرافة اتجهت إلى منطقة آل خميس وحاولت اقتحام منازل المواطنين المطلة على الخط العام في محاولة لتحويلها إلى ثكنات عسكرية لتضع عليها الرشاشات والمدافع وتستهدف المواطنين. وأضاف " فإن ما ورد في بعض وسائل الإعلام أن الجنود تعرضوا لكمين هو كذب وافتراء ولم يكن كميناً نصب بل مواجهات هم بدءوها وهم من أخرج تلك الحملة الظالمة، وطالب من وسائل الإعلام " تقصي الحقيقة وعدم تناول أكاذيب السلطة وننصحهم القرب من الواقع حتى لا تفقد مصداقيتها". وكانت مواجهات عنيفة قد حدثت فجر الجمعة في منطقة آل خميس والعند بالقرب من صعدة نتج عنها مقتل 4من الجنود وإحراق دبابة وإتلاف جرافة للجيش بالإضافة إلى اسر عدد من الجنود حسب مصادر محلية متطابقة واتهم بيان صادر باسم السلطة المحلية بصعدة جماعة الحوثي بتدبير "حادث الاعتداء الإجرامي على إحدى الدوريات الأمنية أسفر عن استشهاد (4) من أفراد الأمن أحدهم قائد حراسة محافظ صعده ويدعى (ماجد جسار) توفي عصر اليوم متأثراً بعيار ناري في رأسه . وفي (منطقتي المهاذر وآل عمار) استمرت المواجهات العسكرية العنيفة التي بدأت الأربعاء الماضي بين وحدات من الجيش وعناصر تابعة لجماعة الحوثي أدت إلى قتلى وجرحى بين الطرفين ودمرت عدد من منازل المواطنيين في المنطقة وقال بيان للحوثي ان قوات الجيش اقتحمت منازل المواطنيين في المهاذر وجعلت منها متاريس قتالية واشتركت في المواجهات مواقع الجيش في كل من (الصمع وصالح مطر ونقطة عين )التي قامت بقصف السوق في منطقة (الخيام) بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة . وقال الحوثي " أن ما يساعد السلطة ويشجعها على ذلك هو التضليل الذي تمارسه بعض وسائل الإعلام فهي من تعتدي وتقتل وتستهدف الناس في الأسواق وتقتحم منازل المواطنين ومن ثم تُغطى الحقيقة وتُضلل الواقع تماماً. وكلما حاولنا تهدئة الوضع وتغليب مصلحة البلد تحركت السلطة بالنقيض تماماً، فتسعى إلى إخراج الحملات والاعتداءات على المواطنين كما حدث اليوم في (مناطق المهاذر وآل عمار والعند بآل خميس). وكذب رئيس المجلس المحلي تصريحات "لقيادة التمرد حول التعرض لحملة عسكرية وأسر أي جنود معتبراً أن تلك التصريحات تندرج في إطار الافتراءات والكذب الذي دأبت عليه عناصر التمرد عند ارتكابها لمثل هذه الجرائم الإرهابية. وقال العماد إن هذا الاعتداء الإجرامي يأتي في إطار الخروقات و سلسلة الاعتداءات وأعمال التقطع في الطرقات حيث لا تزال مجاميع من العناصر المتمرد تقطع طريق المهاذر والعند والطلح، مؤكداً أنه سيتم ملاحقة الجناة ولن يفلتوا من العقاب وتقديمهم للعدالة