قالت مصادر أمنية بمديرية شدا ان هجوما كاسحا نفذه اكثر من 800 عنصرا من العناصر المسلحة التابعة للحوثي استهدف المواقع التابعة للقوات المسلحة والأمن في منطقة الحصامة، سقط في المواجهات التي استمرت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم 15 جنديا من أفراد القوات المسلحة والأمن وخمسة آخرين من أفراد الأمن المركزي، فيما لقي مالا يقل عن تسعة من عناصر الحوثي كانوا على متن سيارة مصرعهم واسر شخصان آخران. وقالت مصادر محلية بمديرية شدا ان أعضاء من لجنة احلال السلام بصعده وصلت إلى المديرية لمحاولة بذل جهودها لاحتواء الوضع التأزم في المنطقة منذ اكثر من شهر ، متوقعة في ذات الوقت تواصل معارك ضارية خلال الساعات القادمة في المنطقة بين الطرفين ، مؤكدة في ذات الوقت تصدي قوات الجيش لهجمات الحوثيين المتكررة على مواقعها في المنطقة. وكانت دائرة المواجهات التي تشهدها مناطق في محافظة صعدة، امتدت لتشمل مديرية شدا وغمر ومناطق من مران وسقوط مالا يقل عن ثمانية قتلى من جانب قوات الأمن والقبائل الموالية لها في اشتباكات متفرقة اليومين الماضيين ، وأنباء عن أعداد من القتلى والجرحى في صفوف جماعة الحوثي حسب المصادر التي قالت بتوافد أعداد كبيره منهم إلى المناطق الساخنة في المحافظة ، فيما أعضاء من لجنة الوساطة تتمكن من فتح الطرقات على خط صنعاء صعده ، وصعده ضحيان . وقالت مصادر محلية بمديرية غمر ان اشتباكات ضارية شهدتها المديرية بين قبائل الشيخ علي ظافر وعدد من رجال الأمن المحتمين لدية منذ المواجهات التي نشبت قبل اكثر من أربعة أشهر في المنطقة بعد انسحابها من مبنى المجمع الحكومي ومبنى مديرية الأمن من جهة، وبين جماعة الحوثي التي توافدت عناصرها من مناطق مختلفة إلى غمر حسب المصادر التي قالت بسقوط عدد أربعه من رجال القبائل احدهم من أقرباء الشيخ علي ظافر ، في الوقت الذي قالت فيه بسقوط أعداد من عناصر الحوثي لم تتمكن من تحديد عددهم ، غير أنها توقعت بسقوط أعداد كبيرة من الجانبين في حال استمرار الاشتباكات في المنطقة. إلى ذلك تشهد منطقة مران هدوءا حذرا بين الجانبين اثر مواجهات شديدة استخدمت فيها أسلحة مختلفة أدت إلى قطع الخط أسفل منطقة مران في وادي ليه . وشهدت منطقة آل خميس بمديرية سحار الواقعة على خط صعده ضحيان مواجهات ضارية بين الجانبين استمرت منذ الساعات الأولى من فجر الجمعة وحتى العاشرة والنصف صباحا اثر هجوم لجماعة الحوثي على مجاميع من أفراد الجيش جراء خلاف على نقطة عسكرية بالمنطقة أودى بحياة ثلاثة جنود وإحراق دبابة وإتلاف جرافه ، ومصرع قائد حراسة المحافظ الأمنية الرائد ماجد جسار في الوقت الذي نفت فيه جماعة الحوثي وقوع أي خسائر في الأرواح من جانبهم. وفي هجوم مماثل استهدف دوريتين للجيش في مديرية كتاف أعطب المهاجمون من أفراد الحوثي إحدى سيارات الجيش ، وأودى الهجوم بحياة احد الجنود وإصابة عدد آخرون . وفي سياق متصل تمكنت لجنة احلال السلام بصعده التي انتقل من أعضائها صالح شرمه وعلى ناصر قرشه وعدد آخرون من أعضاء السلطة المحلية والمشايخ من رفع النقاط المستحدثة التابعة للحوثي على خط صنعاء صعده ، وخط صعده العند الطلح ، وسحب القوات الحكومية إلى مواقعها السابقة على الجبال المحيطة بمنطقة المهاذر وفروه مساء الأحد الماضي. وقالت مصادر محلية بالمنطقة ان الهدوء عاد إلى إليها بعد أسبوع من الاشتباكات الدامية التي خلفت سقوط العديد من القتلى والجرحى من الجانبين تواصلت على مدى أسبوع كامل أعقبت مقتل العقيد عيدروس الصبري وجنديين من مرافقيه في كمين نصب له بمنطقة المهاذر فجر الثلاثاء قبل الماضي.