قالت الاممالمتحدة يوم الاربعاء ان عدد المهاجرين من القرن ال افري قي الذين يقومون بالرحلة المحفوفة بالمخاطر الى اليمن ارتفع بشدة خلال موسم الرياح الموسمية هذا العام من مايو آيار الى يوليو تموز وهو أخطر الاوقات لمحاولة القيام بهذه الرحلة. وقالت ناطقة باسم مفوضية الاممالمتحدة العليا لشؤون اللاجئين ان ما يقرب من 11 ألف شخص قاموا بالرحلة بين مايو آيار ويوليو تموز مقارنة بأربعة آلاف شخص قاموا بالرحلة في نفس الوقت من عام 2008. وقالت روبرتا روسو المتحدثة باسم المفوضية في الصومال ان 200 شخص فقط قاموا بالرحلة من السواحل الافريقية الى اليمن في نفس الوقت من عام 2007. وقالت "سجلنا زيادة حادة في عدد الاشخاص الذين عبروا خليج عدن في هذا الموسم الخطر." وكان ما يقرب من ثلاثة الاف من العابرين هذا العام من الصوماليين الذ ين فر الكثيرون منهم من القتال في بلادهم بينما كان أغلب الباقين من الاثيوبيين. ويلقى الكثيرون حتفهم خلال محاولة العبور. ويحشر مهربو المهاجرين المئات في قوارب صغيرة متهالكة ويقضون الرحلة التي تستغرق 30 ساعة بقليل من الطعام والماء. وتقول مفوضية الاممالمتحدة للاجئين ان ما يقرب من 300 مهاجر قتلوا أو فقدوا هذا العام بعد أن أجبروا على النزول من القوارب قبل الشواطئ وغرق أكثر من ألف شخص خلال القيام بالرحلة عام 2008. وقالت المفوضية العام الماضي ان اليمن وهو البوابة للشرق الاوسط أصبح يعاني من تدفق الصوماليين الفارين من القتال في بلادهم. ويعترف اليمن بكل الصوماليين كلاجئين بمجرد وصولهم وهو ما يعني أنهم يحصلون فورا على الحق في البقاء باليمن. لكن الكثيرين ممن يصلون الى اليمن ينتقلون الى السعودية وعمان المجاورتين بحثا عن عمل. وقالت روسو ان أكثر من خمسة الاف شخص ينوون المغادرة الى اليمن وينتظرون في ميناء بوصاصو شمال الصومال لحين تحسن الظروف الجوية الشهر القادم. نقلاَ عن وكالة "رويترز" للانباء.