قال مصدر محلي في محافظة الجوف إن المحافظة تعاني من انعدام المواد الغذائية والمحروقات فيما قطع التيار الكهربائي بشكل كامل عن مديريات المحافظة منذ نحو شهر. وأضاف المصدر أن أسباب انعدام المواد المحروقات والغذاء عن الجوف غير معلومة لكنه رجح أن تكون الحرب الدائرة في صعدة سبباً رئيساً وأن السلطات تفرض حصاراً على الجوف لمنع دعم المقاتلين الحوثيين في صعدة وتدفق المقاتلين إليها . وفي السياق، طالب عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني سكرتير منظمته بالجوف محمد راكان السلطات الحكومية برفع ما وصفه بالحظر عن المحافظة التي قال إنها تشهد هدوءاً وليست منطقة حرب. وأضاف راكان للاشتراكي نت يوم السبت أن مواطني المحافظة يستخدمون مادة الديزل في الزراعة التي تعد مصدر دخلهم ولا يجدر بالسلطات منع إدخالها للجوف لأن المقاتلين المفترضين يستخدمون البنزين عادة للمركبات التي يتحركون بها. وأعلن راكان تضامن منظمة الاشتراكي بالجوف مع كل المعتقلين والمخفيين قسراً وفي مقدمتهم عضو اللجنة المركزية للحزب محمد محمد المقالح وطالب بإطلاق سراحهم. وقال راكان" على المشترك أن يتحمل مسؤوليته أمام الله والناس ولا يترك فرصة للسلطة لتقسيم البلاد وإهدار كرامة أبنائها". وأضاف القيادي الاشتراكي: ليس أمامنا أي خيار سوى إنقاذ البلاد.