عبر القيادي الاشتراكي محمد عبدالله راكان عن أمله في أن تمثل مقاطعة المشترك للانتخابات في حال مضى فيها "حركة سلمية لكافة أرجاء اليمن". وقال عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني سكرتير أول منظمة الاشتراكي بمحافظة الجوف في حوار مع صحيفة الشعاع التي تصدر من محافظة الجوف "المقاطعة القادمة إذا ما تمت ستكون تاريخية ومحطة للانتقال من الوضع السلبي إلى الوضع الإيجابي". وأضاف راكان أن "ما يدور في اليمن من حراك هو مؤشر إيجابي للعودة إلى إصلاح شامل وكامل (...) والمشترك ومعه كافة القوى من أبناء اليمن سيقود التوجه الإيجابي". ويرى راكان أن اليمن دخل في أزمة شاملة، أرجعها إلى آثار حرب 94 وحروب صعدة وتدهور الاقتصاد والثارات بين أبناء البلاد. وقال إن من ينكر وجود أزمة "هو إقرار بعجزه عن حلها أو التعاطي معها". ومضى راكان يقول "النظام يتعامل مع جزء من اليمن على أساس طائفي ويتعامل مع جزء منه على أساس شطري ويتعامل مع أناس على أساس مذهبي. اليمن أمام هذا النظام خصوم يلبسهم ثوب الانفصالية والمذهبية والمناطقية والدكتاتورية ألا يدل كل هذا على الأزمة التي أوجدها هذا النظام". وفي رده على سؤال عن الحلول التي يراها للأزمة قال راكان إن على اليمن الاعتراف بالأزمة والدخول في حوار لا يستثني أحداً، يكفل حقوق كل اليمنيين. واستطرد راكان "إذا تعذر ذلك فعلى المشترك وكافة القوى الخيرة أن يقود حركة سلمية تغييرية تنقذ اليمن من التمزق وتقيم دولته التي يريدها".