قال بيان صدر عن معتصمين طالبوا السلطات بتوضيحات عن مصير الصحفي محمد المقالح يوم السبت إن فريقاً من المحامين سيرفع دعوى قضائية ضد الجهات الحكومية المتورطة في خطف المقالح وإخفائه واعتقال صحفيين خارج القانون. وحدد بيان صدر عن الاعتصام أربع جهات حكومية إضافة إلى البرلمان قال إنها تتجاهل مطالب بالكشف عن مصير المقالح ومكان اعتقاله. والسلطات الحكومية التي سماها البيان هي رئاسة الجمهورية وجهاز الأمن السياسي والنائب العام ووزارة الداخلية. وحمل الاعتصام هذه الجهات مسؤولية تجاهل المطالب بشأن الكشف عن مصير المقالح الذي خطفته عناصر من المخابرات النظامية يوم 17 سبتمبر في العاصمة صنعاء ومازالت تخفي مصيره. وأدان المعتصمون صمت السلطات حيال المطالب بتوضيح مصير المقالح ومكان اعتقاله. كما أدان اعتصام استمرار حظر صحيفة الأيام الأهلية واعتقال الصحفيين فؤاد راشد وصلاح السقلدي. وفيما يلي نص البيان الصادر عن الاعتصام: يدين المعتصمون بمقر نقابة الصحفيين صمت السلطات وتجاهلها للمطالب المستمرة والمتكررة الداعية لكشف مكان ومصير الكاتب والناشط السياسي محمد المقالح المختطف من قبل أجهزة الأمن منذ أواخر رمضان, ولايزال حتى اليوم مخفياً قسرا, ونحذر السلطات من المساس بحياته أو تعذيبه. ونستغرب لامبالاة وتجاهل الجهات التي طالبنها بالكشف عن مكانه وتلك الجهات هي (رئاسة الجمهورية, مجلس النواب, النائب العام, الأمن السياسي, رئاسة الوزراء ممثلة بوزارة الداخلية) وننوه إلى أن فريقاً من المحامين سيتولى رفع دعوى قضائية ضد كل الجهات التي قامت أو شاركت في الاعتقال غير القانوني لصحفيين والإخفاء القسري للصحفي المقالح. كما ندين استمرار اعتقال الصحفيان فؤاد راشد رئيس تحرير المكلا برس وصلاح السقلدي رئيس تحرير شبكة خليج عدن والمعتقلان في سجن الأمن السياسي منذ أكثر من ستة أشهر ودون أي مسوغات قانونية. وإذ نعلن عن تضامننا المطلق مع صحيفة الأيام, فإننا نؤكد إدانتنا استمرار إيقافها منذ أشهر طويلة وهو ما أدى إلى تضرر ما يقارب (625) صحفيا وموظفا يعيلون أكثر من ألف أسرة. ونستنكر الاعتقالات والمضايقات والتهديدات التي طالت ذوي معتقلين - آخرها كان الأحد الماضي حيث أعتقل البحث الجنائي بمحافظة حضرموت ابن أخت الصحفي فؤاد راشد الشاب علاء صالح(19عاما) واقتاده إلى مديرية أمن المكلا بتهمة زيارة خاله الصحفي! ولازال حتى اللحظة معتقلا وممنوعة عنه الزيارة, كما تعرض قريب آخر لراشد لمصادرة هاتفه النقال وتهديده بالاعتقال من قبل ضابط في البحث الجنائي بالمكلا. كما نستنكر قيام الأمن بمنع الاعتصام أمام رئاسة الوزراء الثلاثاء الماضي والاعتداء على المعتصمين بينهم صحفيات من منظمة صحفيات بلا قيود. ونندد بالحكم الجائر الصادر من محكمة القبيطة بحق إياد غانم المراسل الصحفي لصحيفة الأيام بمحافظة لحج والذي قضى بسجنه عاما وأربعة أشهر بتهمة مشاركته في مسيرة غير مرخص لها. وعليه فإننا: نطالب بإطلاق صحيفة الأيام وإطلاق سراح الصحفيين محمد المقالح وفؤاد راشد وصلاح السقلدي وإياد غانم. ونطالب النائب العام بالتحقيق في قضية جريمة اختطاف وإخفاء الكاتب الصحفي محمد المقالح والتحقيق في الاعتقالات غير القانونية التي تعرض لها الصحفيان فؤاد راشد وصلاح السقلدي ومبررات استمرار اعتقالهما دون تهمة أو محاكمة. كما نطالب وزارة الداخلية بالتحقيق في الاعتداء الذي تعرض له المعتصمون يوم الثلاثاء أمام رئاسة الوزراء.والتحقيق في الإجراء غير القانوني الذي طال علاء صالح واحتجازه في المديرية حتى اليوم. و نحذر السلطة من التمادي في مضايقة ذوي السجناء وندعوها لإطلاق سراح علاء صالح فورا والكف عن مضايقة وتهديد اسر المعتقلين. وندعو كافة القوى والأحزاب بما فيها أحزاب اللقاء المشترك والشخصيات والمنظمات الحقوقية الدولية والإقليمية والمحلية للوقوف بجانب الصحفيين المعتقلين والضغط على السلطة لإطلاق سراحهم والكشف عن مكان المقالح والإفراج عنه. الموقعون على البيان من منظمات وشخصيات نقابة الصحفيين اليمنيين منظمة هود منظمة التغيير للدفاع عن الحقوق والحريات المرصد اليمني لحقوق الإنسان منتدى الشقائق اليمني لحقوق الإنسان منظمة صحفيات بلاقيود المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات منظمة سجين النقيب الأسبق لنقابة الصحفيين عبد الباري طاهر النائب البرلماني أحمد سيف حاشد يحيى منصور أبو إصبع: الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني. يحيى الشامي: عضو المكتب السياسي في الحزب الاشتراكي اليمني. علي الصراري عضو المكتب السياسي بالحزب الاشتراكي اليمني رئيس دائرة المنظمات المدنية. عبد الواحد المرادي: عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني. وهبية صبرة: عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني رئيس دائرة المرأة. العلامة محمد مفتاح المحامي على العاصمى من هيئة الدفاع عن المعتقلين خارج إطار القانون صادر عن المعتصمين بنقابة الصحفيين اليمنيين – السبت 10 أكتوبر 2009.