طالبت أسرة المعتقل علاء صالح باقطيان (19 عاما) وزارة الداخلية بإطلاق سراحه من مديرية أمن المكلا. وقالت جدة علاء وهي والدة الصحفي فؤاد راشد المعتقل في الأمن السياسي منذ مايو الماضي "لم يرتكب علاء أي جرم ولا علاقة له بالحراك وهو معيل لأسرته يقضى وقته من العمل إلى المنزل وليس له أي نشاط مع الحراك واعتقل لأنه قام بزيارة خاله". وأضافت في اتصال هاتفي: أناشد المنظمات المحلية والدولية الوقوف إلى جانبنا والعمل على إطلاق سراح ولدي فؤاد من سجن الأمن السياسي وابن أخته علاء. وكان أحد ضباط البحث الجنائي بمدينة المكلا هدد بسجن قريب آخر للصحفي فؤاد راشد. وقالت مصادر محلية إن العقيد جمال بن عون الذي اعتقل علاء ويجري التحقيق معه بنفسه منذ أسبوع صادر ليلة الجمعة هاتفاً جوالاً أحد أقرباء علاء وهدده بالسجن حين طالب بزيارة قريبه. ومنعت منذ ثلاثة أيام الزيارة عن علاء دون أي مبرر ولا تعلم أسرته عن حالته الصحية وظروف احتجازه شيئا. واعتقلت سلطات البحث الجنائي باقطيان قبل أسبوع في مقر عمله من مطعم بالمكلا بتهمة تسريب رسالة من خاله السجين فؤاد راشد . وكان رئيس تحرير موقع المكلا برس فؤاد راشد قد اعتقل في 4 مايو من منتدى الخيصة الثقافي في المكلا وأودع سجن الأمن السياسي بحضرموت لفترة قبل أن ينقل إلى سجن الأمن السياسي في صنعاء ولم توجه اليه حتى الآن أي تهم ولم يحال ملفه إلى النيابة. وناشدت والدتا المعتقلين فؤاد راشد وابن اخته علاء صالح السماح بزيارتهما وإطلاق سراحهما. من ناحية أخرى قدم محامي إياد غانم المسجون في سجن صبر بمحافظة لحج استئنافا إلى محكمة القبيطة في الحكم الذي صدر بسجن إياد لأكثر من عام بتهمة المشاركة في مسيرة غير مرخص لها. وقال المحامي خالد علي ناصر إن الحكم الصادر ضد إياد لم يستند إلى أي دليل. وأضاف: قيل انه (إياد) ضبط متلبسا حين كان يقوم بالتصوير والتصوير في القانون ليس جريمة بالإضافة إلى أن محضر الضبط غير قانوني لان من قام به رجال من الجيش وليسوا جهة ضبطية". وأكد ناصر انه لايوجد أي دليل ضد إياد وألقي القبض عليه بعد ساعة من المظاهرة وفي مكان غير مكانها.