قال سكان محليون في مدينة دمت بالضالع إن ثلاثة أشخاص يعملون حراساً لأرض تتبع وزير الداخلية مطهر رشاد المصري أطلقوا النار على طفل في العاشرة من عمره قبل أن يشجوا رأسه حين انهالوا عليه بضرب مبرح. وقال السكان للاشتراكي نت إن الطفل محمود علي ناصر عبيديل تعرض لإطلاق النار والاعتداء حين كان عائداً من المدرسة. ولم يذكر السكان الدافع وراءالحادث. وأكد تقرير طبي نوع الإصابات التي لحقت بعبيديل كما أدلى شهود عيان بشهادات توثق الحادث لدى إدارة الأمن في دمت. لكن مصدراً أمنياً قال إن الحراس المتهمين بالاعتداء على عبيديل رفضوا المثول أمام إدارة الأمن هناك. ووعد مدير الأمن بدمت بالتواصل مع وزير الداخلية لنقل تفاصيل الحادث إليه. وأثار إبقاء إدارة الأمن على المتهمين طلقاء حفيظة الأهالي الذين عقدوا سلسلة لقاءات لاتخاذ إجراءات في مواجهة الاعتداء على الطفل. وتقع الأرضية التي تعود لوزير الداخلية في منطقة المبياض داخل مدينة دمت. (تصحيح) ورد في الخبر لدى نشره أن الأرضية تعود لنائب رئيس الحكومة رشاد العليمي لكن ذلك كان خطأ من مصدر الخبر . مع الاعتذار لنائب رئيس الحكومة والقراء.