سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
والده يشكو وكيل نيابة دمت الإبقاء على الجاني دون ترحيله سجن المحافظة.. وتواطئ مدير الأمن: مدير الأمن السياسي السابق بدمت يقتل جنيناً في شهره الثامن ويتسبب بعاهات مستديمة لوالدته .وأهالي المجني يحذرون من مشاكل لاتحمد عقباها لبقاءه طليقاً
كانت أمه تعيش الفرحة والسرور,يحدوها الأمل مستبشرة بقدومه,فلم يتبقى له سوى شهر حتى يرى النور في هذه الحياة وتنعم والدته بالنظر إليه وتمنحه حضنها وحنانها لطالما أحتضنته في أحشائها ,ولم تعلم أنها ستحرم ضحكته وسماع أول صرخة له ونظرتها الحانية إل ى عينيه الصغيرتين ,فقد فقدت كل حلم التمتع بطفلها,وحرمت أن تنظر إليه والبسمة تداعب محياه, بل هي الأخرى حرم ت الحمل إلا بعد سنتين حسب تقرير طبي وان تكون كل عمليات ولادتها قيصرية بعد أن كانت طبيعية ,وتسببت لها عاهة مستديمة ' لقد رحل عنها وتبخرت كل آمالها قبل أن تراه عينيها عدا إحساسها به يذوي في أحشائها, فلم تكن تعلم (ح . ناجي قائد) أن جنينها ذا الشهر الثامن الذي لازال ببطنها سيكون في أحشائها مصرعه وإطفاء كل حركة يتحركها لينتقل من بطنها ميتاً إلى قبره , ولم ستكون في حزن كبير لو أن وفاته كانت طبيعيةً , بل ما ده اه ا وآلمها أن نهاية جنينها الذي لطالما حافظة عليه من نسمات الهواء تجرح خده ولمس الحرير يدمي بنانه –ستكون برصاصة قاتلة ترديه صريعاً ولم يرى نور الدنيا على يد (م – ش) مدير الأمن السياسي السابق بدمت محافظة الضالع حسب ما جاء في تقرير إدارة البحث الجنائي بذات المحافظة. وكما يروي زوج المجني عليها احمد علي سليم الحادثة بقوله " إن الجاني قام ومعه نجله بإطلاق النار من سلاحه "كلاشينكوف" على منزلنا قاصداً قتلنا فأصابة الرصاصات زوجتي واخترقت بطنها وأصابه الجنين الذي كان في شهره التاسع وأدت إلى وفاته , وتسبب ذلك بعاهات مستديمة لزوجتي حسب التقارير الطبية "تحتفظ الصحيفة بنسخ منها". وفي الوقت الذي ألقي القبض على الجاني وإيداعه سجن إدارة امن دمت , رفع سليم شكوى إلى النائب العام ضد وكيل نيابة دمت لتهاونه في القضية مع الجاني ,وأنه يعتبر بمثابة طليقاً من السجن يخرج ويدخل على مرأى ومسمع من النيابة التي لم تحرك ساكناً متى ما شاء, مضيفاً: بل انه وهو في سجنه يقوم "بتنفيذ" عسكر علينا ويقوم باستفزازنا, مستنكراً بذات الوقت عدم ترحيل النيابة الجاني إلى السجن المركزي في عاصمة المحافظة أسوة بغيره من المتهمين في القضايا الجسيمة الذين تم ترحيلهم بقضايا مشابهة. معلقاً على ذلك بقوله" إذا كانت نيابة دمت تمنح المتهمين رخصاً ولاتطبق القانون إلا وفق هواها وعلى من تريد فإننا نعتقد أن المتهم في ظل هذه النيابة أفضل حالاً من غيره من الناس". وأضاف سليم" ان الامر لم يتوقف عند مماطلة وكيل النيابة وحسب , مدير امن المديرية هو الآخر متواطئ مع الجاني حيث اخرجه امس الاحد من حجزه وارسله الى احدى مناطق دمت ليصلح بين مواطنين في مشكلة. وشدد زوج المجني عليها مطالبته للنائب العام" توجيه نيابة دمت بترحيل المتهم "مدير الأمن السياسي السابق لمديرية دمت" إلى السجن المركزي , وذلك تفادياً لما قد ينتج من جراء استفزازه المستمر لأولياء دم المجني عليهم ,كونه يظل خارج الحبس والنيابة تغض الطرف عن ذلك مخالفةً قواعد العمل القضائي والمساواة بين الخصوم ,رغم وجود توجيهاً من قبل رئيس نيابة استئناف الضالع إلى وكيل نيابة دمت بنقل الجاني إلى السجن المركزي للمحافظة ,إلا أن ذلك لم يلقى اهتماماً وتجاوب يذكر حسب تعبيره.