اختتمت بالعاصمة صنعاء فعاليات القمة اليمنية الدولية لجودة الطب البديل بمشاركة أكثر من 100 شخصية يمثلون دول عربية وأجنبية وعلى مدى يومين. وقال مستشار وزارة الصحة الدكتور نجم الدين إن الطب البديل يعتبر من الأساسيات التي تعول عليه الوزارة وفق ضوابط لا تخل بالمهنة ومنع المشعوذين والدخلاء، مؤكداً أن الطب البديل طب أصيل لا ينكره أحد ودعا إلى إنشاء معاهد لتدريس الطب البديل وفق منهجية علمية. من جانبه قال الدكتور محمد عبد السلام الظمين – رئيس القمة اليمنية الدولية للطب البديل، وصاحب مركز العشب الأخضر – إن احتضان العاصمة صنعاء للقمة اليمنية الدولية للطب البديل يأتي ترجمة واضحة للأهمية التي بات يمثلها الطب البديل كأحد أهم وأبرز العلوم الطبية في العصر الحالي والذي بات هدفاً مهماً ورئيساً لعدد من مراكز الأبحاث العالمية والتي وجدت فيه حلول عديدة لكثير من الأعراض التي قد تصاحب بعض العقاقير الكيماوية بعكس التركيبات العشبية التي تعود مجمل مكونات موادها إلى الطبيعة. ودعا إلى أهمية زيادة الوعي المجتمعي بأهمية الطب البديل وما يشكله من مردودات إيجابية على المستوى الاقتصادي والإنساني. كما دعا الظمين إلى إيجاد تشريعات وقوانين تنظم مهنة الطب البديل. إلى ذلك قال منسق القمة الدكتور أحمد القضاب إن المتأمل لواقع الطب البديل في اليمن يرى مدى حاجة هذه المهنة للكثير من الاهتمام سواء من الجهات أو من الممارسين أنفسهم سعياً لتقديم هذه الخدمة بجودة. موضحاً أن المؤتمر على مدى اليومين سيناقش ستة محاور تتطرق إلى الوضع الحالي للطب البديل على المستوى المحلي والإقليمي والدولي والتكامل بين الطب الحديث والطب البديل والتجارب والأبحاث الحديثة في الطب البديل وكيفية الاستفادة منها على المستوى الدولي وكذلك المعايير والمقاييس والمواصفات الدولية لممارسة الطب البديل والنظم التشريعية الدولية الحديثة لتحسين وتطوير الطب البديل وطرق ووسائل تنظيم ممارسته ، وإعداد مقترح لنظام تشريعي محلي له. فيما عضو اللجنة التحضيرية الخبير مهاب الكيلاني أكد بأن كثير من الناس يؤمنون بأهمية العلاج بالمواد الطبيعية التي تحقق نتيجة فعالة وسريعة، وأضاف أن المواد الطبيعية سهلة الحصول عليها ومتوفرة بكميات كبيرة. وأشار إلى أن اليمن تمتلك ثروة كبيرة من الأعشاب الطبية والعطرية والتي تنتشر في سواحلها ووديانها وجبالها مما يؤهلها للريادة في مجال الطب البديل. محمد صالح الأشموري - مدير عام الشفاء للعسل اليمني – قال إن الإنسان اليمني يعشق الطب البديل منذ بزوغ فجر الحضارات اليمنية المتعاقبة. وأشار إلى أن الاهتمام بالطب البديل والعلاج بالأعشاب الطبيعية من خلال إقامة مثل هذه الفعاليات يعطيه زخماً وبعداً آخر ويزيد من أهمية هذا الطب التكميلي للطب الحديث ويعطي دفعة قوية لكل الباحثين والدارسين والمتخصصين في مجال الطب البديل للإستمرار في مواصلة مسيرة العطاء والإبداع ولما من شأنه تقديم الخدمات العلاجية الراقية لكل أفراد المجتمع. عبد الله عبد الله يريم من مركز جبال اليمن أعتبر القمة فاتحة خير وبركة للطب البديل، ودعا إلى ألعمل على تطوير الطب البديل وتحديثه حتى يصير ثقافة سائدة يفهم معانيها ويدرك أهميتها كل أفراد المجتمع اليمني والوطن العربي .وقدخرج المتمر بتوصيات دعا الى اجاد قانون ينضم الطب الاعشاب واقامة اتحاد لالطب البديل في اليمن ومنع الدخلا على المهنة الابشروط اكاديمية وفتح كلية خاصة بالطب الشعبي التدوي بالاعشاب لداستة والاهتمام بابحاثة وقد اثبت فعاليتة لمعلجة الكثير من الامراض
