قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أول من أمس الجمعة إن نقصاً في التمويل أجبره على خفض الحصص لحوالى مليون شخص في اليمن على رغم تزايد الجوع المزمن. وكانت الأممالمتحدة حذّرت في وقت سابق في مقابلة أجرتها «رويترز» من أن الافتقار إلى الدعم من الدول المانحة يهدد برامج لإنقاذ الحياة في اليمن بينما يبحث الغرب في كيفية المساعدة في اطار الحرب التي يشنها على الإرهاب. وقالت ايميليا كاسيلا الناطقة باسم برنامج الأغذية العالمي: «ليس لدينا في شكل فعلي كميات من الغذاء كافية لأن نقدم حصة كاملة لكل شخص. ويعني ذلك أننا نقلّص الحصص لزيادة عددها وكي تبقى لأطول فترة ممكنة». وقالت في مؤتمر صحافي إن برنامج الأغذية العالمي يهدف الى اطعام مليون شخص كل شهر في اليمن حيث تكافح العائلات للتكيف مع أسعار الغذاء المرتفعة. ومن بين هؤلاء المليون شخص حوالى 250 ألفاً فروا من ديارهم خلال الحرب الدائرة منذ خمس سنوات في شمال البلاد بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين ولاجئين صوماليين وأطفال في المدارس.