لقي جندي حتفه وأصيب ثلاثة آخرون برصاص مجهولين يوم السبت في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة في نفس اليوم الذي قتل فيه شخص وأصيب ستة في لحج خلال تشييع جثمان علي العسيري الناشط في احتجاجات الجنوب الذي قتل في وقت سابق. وناشد زعيم فصيل يشترك في الاحتجاجات المعروفة باسم الحراك السلمي منظمة الأممالمتحدة ومجلس حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية الدولية التدخل لرفع الانتهاكات عن مواطني المحافظات الجنوبية. وقال الدكتور ناصر الخبجي الذي يتزعم فصيلاً احتجاجياً في لحج إن قوات الأمن قتلت يوم السبت علي عبدالله الباقري حين كان مواطنون في انتظار تسلم جثة علي العسيري التي امتنعت السلطات عن تسليمها وفقاً للخبجي. وأضاف الخبجي في نداء إلى المنظمات العالمية :قامت (قوى الأمن) بقتل الشهيد علي عبد الله الباقري و(أصابت) خمسة جرحى بدون أي سبب قانوني أو جريمة ارتكبوها سوى انتظارهم وتجمعهم بشكل سلمي لاستلام جثمان رفيقهم الشهيد علي العسيري احد شهداء الحوطة والذي تم اغتياله قبل أسبوع". واعتبر النائب البرلماني الذي هجر مجلس النواب قبل فترة "تحويل مدينة الحوطة التاريخية إلى ثكنة عسكرية ومحاصرة وقتل أبنائها وعسكرة الحياة المدنية وممارسة أبشع الجرائم (..)انتهاكا لكل قيم الثقافة والوعي السياسي والقانوني".