نفى الرئيس السابق علي ناصر محمد صحة تصريحات نسبتها إليه مواقع إخبارية تتضمن السخرية من علي سالم البيض وطارق الفضلي القياديين في الحركة الاحتجاجية الجنوبية المناهضة لنظام الرئيس علي عبدالله صالح. وأعرب ناصر في تصريح وزعه على وسائل الإعلام يوم الأحد عن أسفه "لهذا التلفيق والتضليل المتمتع بجرأة غير مسبوقة". وأهاب ناصر بوسائل الإعلام والصحفيين التحري في النشر. وقال بيان صادر عن مكتب ناصر "نهيب بوسائل الإعلام وكافة الإعلاميين والذين كنا ولا نزال نسجل دعمنا لهم وتأييدنا ومساندتنا لقضاياهم المحقة والتي تتعرض للانتهاك اليومي أن يتوخوا الدقة في عملية نشر مثل هذه التلفيقات والتي تسيء لمروجيها وتحاول إقحام وسائل إعلامية أخرى في الانزلاق إلى فخ الإساءة لمهنة المتاعب التي تعبر عن نبض الشارع وتضطلع بمسؤولية تاريخية وبخاصة في ظل الأزمة المقيمة في البلاد". ودعا البيان "الأطراف" المتورطة في نشر التصريحات المكذوبة على ناصر إلى مراجعة تصرفاتها التي وصفها بالهوجاء. وأضاف البيان: ننوه إلى أن تصريحات الرئيس علي ناصر محمد ومقابلاته الصحفية وبياناته السياسية منظومة متماسكة ومترابطة على مدى عقود وفقاً لأسس سياسية تتناول القضايا بعيداً عن الشخصنة التي تسيء لمن يلجأ إليها كما أن مصادر وقنوات التصريحات المنسوبة للرئيس علي ناصر معروفة للصحفيين الذين نثق بقدرتهم على تمييز الغث من السمين والتعامل بمسؤولية وبمهنية". ونصح ناصر المتورطين في نسب التصريحات إليه "بالكف عن هذا الاستهتار المأزوم الذي يعزز الفرقة والفتنة في بلد لم يعد يحتمل مزيداً من الأخطاء والإخفاقات على كل صعيد".