تصدر المحكمة الجزائية المتخصصة بالمكلا غدا الثلاثاء حكمها في قضية رئيس فرع حزب التجمع الوحدوي بمحافظة حضرموت ناصرباقزقوز, بالإضافة إلى الناشطين السياسيين عبدالله راجح اليهري وسالم علي الحبشي و ناصر عبدالله بامثقال بتهمة المساس بالوحدة والمشاركة في مهرجان 27ابريل العام الماضي بالمكلا . ولم يقدم الاربعة المعتقلين للمحاكمة منذ اعتقالهم اثناء المهرجان إلا بعد مرور أكثر من ستة أشهر حيث بدأت المحكمة النظر في قضيتهم في نوفمبر من العام الماضي.. ويتوقع متابعون ان تصدر المحكمة في القضية رقم (1) لعام 1430ه والمرفوعة من النيابة الجزائية المتخصصة أحكاما قاسية ضد الناشطين الأربعة .. من ناحية أخرى شكا ما يقارب 700 معتقل على خلفية الاحتجاجات السلمية بمحافظة حضرموت في السجن المركزي بالمكلا من استحداث نفق تحت مكتب مدير السجن المركزي يقوم ببناءة عدد من السجناء. وقالت مصادر مطلعة ان استحداث النفق بعد زيارة العميد علي ناصر الاخشع مدير مصلحة السجون بالجمهورية للسجن المركزي بالمكلا ولقائه بمدير السجن العقيد عبدالله السعيدي ونظراً لكثرة أعداد السجناء حيث بلغ عددهم أكثر من (700) سبعمائة سجين وهو العدد الذي يفوق القدرة الاستيعابية للسجن التي تقدر ب(400) أربعمائة سجين فقط ، ولحل هذه المعضلة طرح مقترح إعادة المبنى الموجود في السجن المركزي بإدارة السجن ونقل السجناء التابعين للأمن السياسي إلى مبنى الأمن السياسي إلا أن مدير الأمن السياسي هناك عبدالله جريزع رفض تسليم المبنى ، وتم الاتفاق على استحداث النفق .. وتؤكد المصادر أن السجن غير صالح إطلاقا حتى لبقاء الحيوانات فيه- حسب المصادر , ما اعتبرته عقابا وتأديبا للمعتقلين. وطالب المعتقلين في السجن المركزي بالمكلاء منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان القيام بزيارة للسجن ليطلعوا عن قرب ويتأكدوا بأنفسهم من عدم صلاحية السجن وأنه يهدد حياتهم .