نظم المركز اليمني للدراسات التاريخية واستراتيجيات المستقبل "منارات" مؤخرا ندوة عن طرق تطوير العملية التعليمية في اليمن وبناء القدرات الذاتية وتنمية المهارات . وفي الندوة التي حضرها أكاديميين وصحفيين ومتابعين قدمت ورقة عمل للأستاذ عبدالغني اسكندر مدرب التنمية البشرية بمجلس الشورى بعنوان "النهوض بالتعليم و العمل الاجتماعي وتعزيز دورهما في التنمية وبناء القدرات" . وقال اسكندر ان إن إحدى أعظم الطاقات التي يمكن للإنسان تنميتها من أجل تحقيق النجاح والسعادة وكبرى المنجزات, هي قدرته على أن يتخيل في ذهنه أهدافه المستقبلية المرسومة والواضحة في صورة ذهنية كما لو أنها حقائق واقعية في اللحظة الحاضرة , وأن يرى نفسه كما يرغب أن يكون تماما للحصول على أقصى استفادة من طاقة التخيل البصري. ولخص طرق تطوير القدرات الذاتية وتنمية المهارات القيادية بالتالي : 1- تقوية الإرادة والعزيمة المساهمة في تحقيق الأداء الفعال. 2- تدريب المشاركين على المهارات المطلوبة للبنية التحتية اللازمة للنجاح الإداري. 3- تفعيل الطاقة الإيمانية والروحية لدى الأفراد مع تنمية استشعار مراقبة الله في إطار العمل باعتباره الركيزة الأساسية في النجاح الوظيفي والمهني. 4- تدريب المشاركين على التخلص من القناعات السلبية تجاه العمل والعاملين وتعزيز القناعات الايجابية 4- تعزيز التكامل لدى المشاركين وإكسابهم المهارات اللازمة لتحقيق العمل بروح الفريق الواحد.. 5-توجيه المشاركين لترك بصمة حقيقية في الميدان و تنمية روح المبادرة الشخصية لتقديم أفضل الإسهامات. 6-تحفيز منظومة القيم الضرورية للنجاح من خلال صياغة الرسالة الحياتية بما يحقق الغاية العظمى والأهداف المرسومة. 7-تعريف المشاركين بالأنماط المختلفة للشخصيات وطرق التعامل معها.