أصيب العديد من أنصار الحوثي بسفيان بجروح بعضها بليغة اثر تعرض سيارتين كانت تقلهم لكمين من قبل جنود تابعين للموقع العسكري المعروف بموقع ( المصياد ) وقال مصدر حوثي أن الكمين وقع الأربعاء أثناء مرور السيارتين في الطريق العام حيث فوجئوا بإطلاق نار مكثف من اتجاهات عدة بالإضافة إلى قصف مدفعي من الثكنة العسكرية في المصياد ما ادى الى تدمير السيارتين وإصابة 7ممن كانوا عليها ويعتبر هذا اخطر خرق لقرار وقف إطلاق النار الهش بين الجيش وجماعة الحوثي منذ شهر ابريل الماضي كون الجيش هو من يقف وراء الحادث مباشرة على عكس الخروقات السابقة التي كانت تغطى باسم القبائل المليشياوية المتعاونة مع الجيش وحسب محمد عبد السلام الناطق باسم جماعة الحوثي فان كمين الأربعاء "يعد السابع من نوعه في حرف سفيان منذ قرابة الشهر" كان أخرها كمين ذهب ضحيته احد كبار قيادات الحوثي العسكرية في المنطقة وحذرالناطق باسم الحوثي في تصرح خاص بالاشتراكي نت "من خطورة هذا الحادث وبقية الحوادث التي وقعت في سفيان مؤخرا واعتبرها" لعب بالنار من قبل السلطة ومليشياتها وانه يذكر بالحوادث العسكرية والأمنية قبل انفجار الحرب السادسة" وقال أن اللعب بالنار" لن يحرق سوى من يلعب بها وعلى السلطة ألا تعتقد بأنها "ستحقق في الهدنة ما لم تستطيع تحقيقه في الحرب " وانتقد مصدر مقرب من المكتب الإعلامي للحوثي لجنة تنفيذ النقاط الست في سفيان وقال انه " لم يعد لها أي دور يذكر في المنطقة وأن دورها بات محصورا في إصدار بيانات مضللة متى ما طلب منها ذلك" . واضاف في تصريح لموقع المنبر الإخباري المقرب من جماعة أنصار الله " لقد قدمنا للجنة الكثير من الخروقات والشكاوى وانتظرنا منها أن تقوم بأي دور في حماية الطريق العام الذي يربط محافظة صعده ببقية المحافظات الأخرى على الأقل من جانب تأمينه من أي قطاع أو نصب كمائن واغتيالات إلا أنه وللأسف لم تحرك اللجنة أي دور في هذا المجال" . وحذر المصدر من خطورة الحادث وقطع الطريق العام بين صعدة وصنعاء قائلا" إن أمن الطريق الرئيسي أمر لا يجب التساهل فيه وعلى السلطة وميليشياتها احترام الطريق الذي يمر منه كل الناس والاحتياجات الكثيرة القادمة من وإلى المحافظة" مؤكدا أن الموقف إذا تم تجاهله فإن أطرافا أخرى سيفتح لها المجال لقطع الطريق ونصب الكمائن واستغلال الحالة الأمنية المهترئة في المنطقة" وقال المصدر "ما أشبه ما يحدث الآن بما كان يحدث من قبل المواقع العسكرية في محور الملاحيط قبل الحرب السادسة في مواقع المجرم ، ولحمان ، وجارية ، وجزاع ، وحبيش وغيرها من إعتداءات كانت سببا رئيسيا لاشتعال الحرب السادسة " وطالب الحوثي بسرعة "تحرك السلطة واللجنة بجدية وتوقف هذه الأعمال العدائية التي لم تتوقف من بعد وقف الحرب السادسة حتى لا يبقى المجال مفتوحا لتجار الحروب الذين يريدون الإضرار بالبلد واليمن بشكل عام وتهمهم مصالحهم الشخصية والذاتية وعلى حساب البلد والمنطقة عموما". وختم المصدر تصريحه بان جماعة الحوثي تبدي "تعاونا كبيرا للغاية مع كل الأعمال التي تقوم بها اللجان" مشيدا بلجنة الملاحيط التي "قامت بعمل وطني تشكر عليه" حسب قوله مدللا على ذلك بالأمن والاستقرار التي تنعم به المنطقة الآن حيث لم نعد نسمع عن أي خلل أمني هناك فكل طرف يحترم الآخر ويقدم تسهيلات في كل ما من شأنه حفظ الأمن والاستقرار وقال إن التفاهم في محور الملاحيط قد خلق أجواء إيجابية في المنطقة نتمنى أن يستمر ذلك الهدوء وأن تقتدي بقية القيادات العسكرية في بقية المحاور بتلك المنطقة . وقال المصدر نحمل السلطة المسئولية الكاملة عن هذا العمل وغيره من الأعمال التي حدثت في المنطقة كون هذا الحادث الاخير كشف الكثير من التفاصيل التي نتمنى من عقلاء السلطة تفهمها بشكل جيد أو الإفصاح عنها إن كانت السلطة تتبناها فعلا !!