أعلن تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب اليوم الاثنين مسئوليته عن اختطاف نائب مدير الأمن السياسي بصعدة العقيد علي محمد صلاح الحسام.الذي اختطف من مدينة صعدة في منتصف شهر رمضان الماضي وامهل تنظيم القاعدة السلطة اليمنية 48 ساعة فقط من تاريخ الإعلان مطالبا ايها بالإفراج عن اثنين من قياديها هما حسين التيس ومشهور الأهدل . وقال البيان الذي نشر في احد المواقع الإخبارية المقربة من القاعدة " إن إحدى سرايا القاعدة قامت بأسر نائب مدير الأمن السياسي بولاية صعدة العقيد على محمد صلاح الحسام في السادس عشر من رمضان 1431 ه الموافق 26 / 8 / 2010 م وقال البلاغ أن الحسام كان "يدير شبكات تجسس منذ 20 عاماً، وقام بترويع الناس ومداهمة بيوت الآمنين وخطف بعض طلبة العلم من دار الحديث بدماج وتغييبهم في سجون الأمن السياسي ظلما وعدوانا".، وهو ما يجعل التهديد بإعدامه تهديد جدي كما عملت القاعدة مع رجال امن اخرين وقامت بتصوير ذلك بشرائط فديو وبطريقة اجرامية بشعة والدعا البيان ان الحسام اعترف بأن حسين التيس ومشهور الأهدل "قد أسرا من قبل الحوثيين في إحدى النقاط التابعة لهم في الجوف" واضاف بان "ان الحوثيين ومن وصفهم البيان بالروافض قاموا بتسليمهما إلى مدير الأمن السياسي بصعدة ( يحي المراني ) بحسب اعترافات المختطف.، وهو ما نفاه مصدر حوثي للاشتراكي نت وقال المصدر ان الخبر لااساس له من الصحة "وان التيس وأمثاله معروفين لدى السلطة والمهام التي يكلفون بها بين الفترة والأخرى " وكان اسم حسين التيس وعمار الوائلي قد تم تبادلهما في وسائل الإعلام لأول مرة بعد اختطاف الأطباء الألمان بصعدة قبل أن تعلن السلطة ان التيس سلم نفسه مع آخرين لأجهزة الأمن في سياق الحوار الذي تجريه الدولة مع من تسميهم بالمغرر بهم من عناصر القاعدة واختطف الحسام من قبل مجهولينفي 16رمضان الماضي الموافق 26 / 8 / 2010 م من قبل مسلحين مجهولين من أمام منزله بالقرب من مقر الأمن السياسي وعدد من المقرات الأمنية والعسكرية بمدينة صعدة وكان الاشتراكي نت قد أنفرد بنشر خبر اختطاف نائب مدير الأمن السياسي العقيد"علي عبد الحسام وحينها تجاهلت الأجهزة الرسمية ووسائل إعلام السلطة الحادث وظلت تتعامل مع اختطاف نائب مدير الأمن السياسي بالصمت والتجاهل