قالت مصادر محلية في ردفان ان مواطني المنطقة التي يفرض عليها الجيش حصاراً عليها منذ أسابيع يعانون من نقص حاد في الغذاء والمياه كما تعاني المستوصفات من نقص حاد في الأدوية نتيجة الحصار. وأكدت المصادر ان غالبية سكان الحبيلين وقرى الجدعاء والحمراء والثمير وسليك والعضبة والربوة وشعب الديوان قد شردوا منها نتيجة القصف المدفعي المستمر عليها. كما لاتزال الكهرباء منقطعة والمياه وكل وسائل الاتصال عن المناطق المحاصرة. وأدى القصف الى سقوط عدد من القتلى والجرحي بينهم نساء وأطفال وشيوخ لم يعرف عددهم بسبب التعتيم وعدم وجود أي وسيلة اتصال مع الأهالي هناك. وناشدت تلك المصادر المنظمات الدولية والمحلية والإنسانية العمل على مساعدة السكان ورفع الحصار عن المنطقة والضغط على السلطات لرفع قوات الجيش التي تحاصر السكان. كما طالبت السلطات بالقبض على المطلوبين الأمنيين وقطاع الطرق عبر أجهزتها الأمنية واعتبرت فرض حصار على ردفان شماعة للنظام لتنفيذ خطط مستقبلية ضد المنطفة والأهالي.