في ندوته الثانية لائتلاف الرياضيين في ساحة التغيير، وداخل خيمة السياسيين الخيمة الأشهر نظرا لدورها الرائد في استضافتها للندوات وعلى مدار الساعة من جميع الفئات سواء أكاديميين أم أطباء أم سياسيين، بحضور عدد كبير من الرياضيين سواء كانوا لاعبين أم إداريين في الأندية ورؤساء اتحادات وشخصيات إعلامية بارزة وسياسيين وأكاديميين ومفكرين وشباب قياديين في الثورة ومسئولين إعلاميين بالعديد من الحركات والعديد من الناشطين. وهذه المرة أنظم الرياضيون الأحرار، وسموا أنفسهم بهذا الاسم ليكون لهم دور فيها وبحضورهم الفعال والرائد في الساحة من خلال عقد ندواتهم المتلاحقة والمستمرة في الساحة. والقى المهندس نعمان شاهر رئيس الاتحادين اليمني والعربي للجودو محاضرة تحدث فيها عن إلغاء وزارة الشباب والرياضة لأنها تخدم أشخاص ولا تخدم بلد بعينه، حيث قال: "الوزارة وكل فعاليتها تطبل وتستخدم للسلطة، فقط من أجل تلميعهم وجعلهم هم المعنيون بهذا الشيء وليس الرياضة بنفسها".. مواصلا حديثه "إن أسباب تسيد الوزارة وامتلاكها للرياضة هو المال الذي للأسف يصرف في اتجاه المصالح الخاصة، ولا يوصل منه إلا الفتات للرياضيين". وكشف شاهر أنهم مصرون على إلغاء وزارة الشباب والرياضة حتى لو أطروا إلى مواصلة الاعتصامات بعد الثورة إن شاء الله.. معبرا بقوله: "ما دام الشباب هم كل شرائح الرياضة والرياضيين فهم أصحاب الحق في هذا المطلب، ومن الآن وقد اتفق على هذه النقطة كل رؤساء الاتحادات بإلغاء وزارة الشباب والرياضة بأدوارها التي عرفت به في كل السنوات الماضية.. مختتما "إن الائتلاف الرياضي يدين ما تعرضن له الأخوات الصحفيات، وهن الصحفيات وداد البدوي، وأروى عبده عثمان، وهدى العطاس، والسفيرة جميلة علي رجاء، وأدانوا الاعتداء والتهجم عليهن من قبل بعض الأشخاص بطريقة استفزازية تدل على ما يحمله مثل هؤلاء للوطن ومبدعيه". أدار هذا الندوة بنجاح تام فؤاد قاسم البرطي رئيس تحرير صحيفة سبورت وعضو اللجنة التحضيرية للإعلام الرياضي الذي أجاد ترتيب مواضيع النقاش من قبل الحضور ، معتمدا في ذلك في الشكل الجميل الذي ظهر به الحضور والذين أكدوا خصوصية الرياضي في مثل هذه المواعيد.