خلال الفترة الماضية و بينما إنا أقوم بتوعية الرياضيين بأبعادهم عن مستنقع السياسة أذا بنا نفاجأ بانضمام المهندس نعمان شاهر رئيس اتحاد الجودو و رئيس الإتحاد العربي و معه جميع لاعبي الجودو إلى ساحة التغيير ..!! و الذي على ما يبدو كان انضماما تضامنياْ مع الشيخ المستقيل من وزارة الشباب الذي لا يفوت له المهندس أمراْ .. و انضمام إعلاميين رياضيين هم ليسوا رياضيين ولا مارسوا الرياضة و لكن تسلقوا جدار الأعلام الرياضي بطرق مختلفة لأنه و كما قلت في مقال سابق لي لا يمكن لأي من زاول الرياضة و تربى بين كنفات الأندية أن يسلك طريق التغرير لان الرياضة في مفاهيمها فن و ذوق و أخلاق لذلك و أكررها لن نجد من رياضي الزمن السابق من أنشق و أنضم إلى تلك الساحات .. (ائتلاف الرياضيون الأحرار) .. و هذا المسمى الذي تم تسمية من أنضم من الرياضي حسب قولهم إلى ساحة التغرير .. و الذي يقودهم المهندس نعمان شاهر و فؤاد البر طي و خالد مقبول رئيس اتحاد التايكواندو هؤلاء هم الرياضيين المنضمين و الذين أقاموا فعاليه حضرتها الثائرة كما يطلقون عليها توكل كرمان و أطلقت سيلها اللاذع كما عودتنا دائماْ من المفردات التي تنتقد فيها النظام و تطالب بإسقاطه و بأن الرياضة كانت دائماْ محتكره بتسميات بطولاتها المختلفة باسم الرئيس لا تعلم شيئاْ عن الرياضة و مجال بعيد عنها تماماْ و لكنها لابد أن تفتي و على حد علمي إنا لم أسمع آلا ببطولة كأس رئيس الجمهورية لكرة القدم فقط فأين تلك البطولات المحتكرة تسمياتها باسم الرئيس كما تدعي الناشطة الحقوقية حتى بطولات الفروسية و جميع الإعلاميين المتسلقين و المنظمين للائتلاف يعرفون من هو شيخ بطولات الفروسية ...و لكن هي عادة كرمانية و لو حتى كانت المناسبة رياضية فلابد أن تخلص لعملها الحقوقي و تثور بكلماتها حتى يصفق لها الجميع . و في نفس الوقت تناسى الجميع ما تحققه الرياضة اليمنية من إنجازات و بطولات عربية في جميع الألعاب و الدعم المقدم لها من وزارة الشباب و الرياضة التي لا ننكر بوجود أوجه فساد مختلفة فيها و لكن لا ننسى دعم القيادة السياسية و ما تحقق من إنجازات أخص منها ما تحقق من قبل لاعبي الجو دو و التايكواندو الذين انضموا إلى ساحة التغرير .. و لا ننكر حجم ما تحقق للرياضيين في مختلف الميادين و المحافظات من بني تحتية شهد لها الجميع سواءْ ملاعب كرة قدم أو صالات مغلقه و يكفي نجاح بطولة خليجي (20) و مستوى الملاعب و ما رافقها من صدى من جميع الأشقاء الذين حضروا إلى ثغر اليمن الباسم عدن و ما لاقوه من ترحيب .. ربما يذكره أيضاْ عضو اللجنة التحضيرية للأعلام الرياضي فؤاد قاسم البر طي و الإعلاميين المرافقون له هناك .. الغريب و العجيب بنفس الوقت بأن هذا الائتلاف يطالب ليس بإسقاط النظام فقط و لكن بإلغاء وزارة الشباب و الرياضة ..!! و تحويلها إلى وزارة الشباب و الطفولة هذا ما يدعو للاستغراب و التأمل فقد نصبوا أنفسهم بدعم مشيخي و توكلي للتكلم بلسان جميع رياضي الوطن الذين أعتقد بل و أجزم برفضهم لكل ما يذكر و يناقش بمنتدياتهم ( السياسية رياضياْ ) المثير للاستغراب بأن من يطالب بإلغاء وزارة الشباب و الرياضة يبحث بين أروقتها عن دعم لاتحاده المنضم للساحة لإقامة بطولات بعد أن أقام بطولة سابقة و دعي جميع الاتحادات الرياضية لأقامتها و لكن يبدو أنها أقيمت باسم إتحاد الجو دو فقط .. لأن جميع الرياضيين و الاتحادات الرياضية ما زالت تمارس أنشطتها تحت مظلة وزارة الشباب و الرياضة و لا أعتقد بأنهم سينجرون أو سيفكرون بما يضر بالوطن و مصلحته العليا .. كنت أتمنى من رئيس إتحاد الجودو و كذلك رئيس اتحاد التايكواندو و رئيس اللجنة التحضيرية للأعلام الرياضي بأن يقوموا بتقديم استقالتهم لا أن يتبنوا تغيير شامل للرياضة حسب أهوائهم و رغباتهم لا و بل هناك من المنضمين للساحة يطلب من بعض الإعلاميين بأن يحددوا موقفهم من الآن و آلا لن يكون هناك تسامح معهم ..!! يا للعجب هذا و نحن في بداية الطريق كما يقولون ماذا لو نجح ما يخططون له ستنقلب الأمور رأساْ على عقب و سيكونوا مضطرين لأن يحاسبوا جميع الشرفاء من إعلاميين و رياضيين ممن عرفوا و تربوا على قيم الرياضة و آدابها بأنهم خونه لأنهم لم ينضموا لجميع ساحات التغرير و التدمير الكلي لعقول الجميع سواءْ أكانوا رياضيين أم لا .. وقالوا قديما "اللي اخشوا ماتوا !!".