حيت المنظمة القاعدية للحزب الاشتراكي اليمني في مدينة موسكو صمود المحتجين في ساحات الثورة وأدانت كل الانتهاكات والجرائم التي يتعرضون لها. وقال بيان صدر عن اجتماع دوري للمنظمة إنها "تدين وتستنكر وبقوة كافه الانتهاكات الممارسة تجاههم ومن أية جهة كانت والتي كان آخرها ما تعرضت له بعض الناشطات الحقوقيات للاعتداء الجسدي". وأضاف البيان: إن العمل الثوري الناضج والواعي الذي تسطرونه اليوم يجب أن يضع قطيعة تامة مع كافة القيم الهمجية التي ظل هذا النظام يعمل على تكريسها في وعي المجتمع طوال سنوات حكمه، فالثورة ليست ثورة سياسية فقط بل ثورة عامة ، وهنا نود التأكيد على أن المحافظة على مسارها يبدأ من نقد وتقييم كافة الممارسات السلبية المرافقة لها، والوقوف بحزم تجاهها. فيما يلي نص البيان: عقدت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني القاعدية بمدينة موسكو عاصمة روسيا الاتحادية اجتماعها الدوري والذي وقف أمام جملة من القضايا السياسية والتنظيمية . والمنظمة إذ تحيى بإكبار صمود الشباب المرابطين في كل ساحات الحرية والتغيير المطالبين برحيل النظام، و يواجهون كل آلات القتل والتدمير بصدورهم العارية، محافظين على الطابع السلمي للثورة، فإنها تدين وتستنكر وبقوة كافه الانتهاكات الممارسة تجاههم ومن أية جهة كانت والتي كان آخرها ما تعرضت له بعض الناشطات الحقوقيات للاعتداء الجسدي . أيها المناضلون الأحرار على امتداد تراب الوطن الحبيب: إن العمل الثوري الناضج والواعي الذي تسطرونه اليوم يجب أن يضع قطيعة تامة مع كافه القيم الهمجية التي ظل هذا النظام يعمل على تكريسها في وعي المجتمع طوال سنوات حكمه، فالثورة ليست ثورة سياسية فقط بل ثورة عامة ، وهنا نود التأكيد على أن المحافظة على مسارها يبدأ من نقد وتقييم كافة الممارسات السلبية المرافقة لها، والوقوف بحزم تجاهها، ولذا رد الاعتبار لكل الشرفاء يظل ناقصاً ما لم يتم فتح باب التحقيق فيه ومحاسبة القائمين عليه، والاعتذار الصريح عبر المنصة الرئيسية لساحة التغيير عن كافه الممارسات التي رافقت ثورتنا المباركة حتى اليوم. وتقدر المنظمة دور الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي والمبادرات التي تقدموا بها حتى الآن تقديراُ عاليا والتي تعكس قلقهم الصادق ومخاوفهم النبيلة على مستقبل اليمن، وتؤكد على أن ما يجري في اليمن هو ثورة شعبية وليست مجرد ازمة بين فرقاء العمل السياسي، ولذا فان أي مبادرة تسعى إلى تجنيب اليمن مخاطر الانزلاق إلى العنف وتداعيات ذلك على امن واستقرار المنطقة لا يمكن أن يكتب لها النجاح مهما كان مصدرها ما لم تحترم حق الشعب اليمني ورغبته اللا محدودة في تغيير نظام الحكم الفاسد وإقامة دولته المدنية الحديثة. وفي الوقت الذي تستغرب المنظمة من صمت المجتمع الدولي على المجازر التي يقوم بها النظام ضد المعتصمين السلميين فإنها تدعوه إلى القيام بمسؤولياته تجاه مناصرة مطالب الشعوب المشروعة و ليس الحكام الفاسدين. المجد والخلود لشهدائنا الأبرار و الخزي والعار للقتلة والسفاحين - النصر للثورة اليمنية صادر عن المنظمة القاعدية للحزب الاشتراكي اليمني - موسكو