رحبت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني بإعلان التحالف الدولي لملاحقة مجرمي الحرب بدء حملة لإحالة الرئيس علي عبدالله صالح ومعاونيه إلى المحكمة الجنائية في لاهاي ووصفها بالخطوة الهامة. وناشد محمد الصبري المتحدث باسم اللجنة التي تضم قوى المعارضة كل المنظمات المعنية وأحرار العالم إسناد خطوة التحالف الدولي. ودعا اسر الشهداء والجرحى الذين تضرروا جراء مساندتهم للثورة الشعبية السلمية إلى تقديم كافة المعلومات التي بحوزتهم عن جرائم النظام الموثقة بكافة الوسائل. وكان التحالف الدولي لملاحقة مجرمي الحرب والجرائم ضد الإنسانية (إيكاوس) قال إن ما يجري في اليمن هو جرائم ضد الإنسانية، وسيحمل ملفها الجنائي الرئيس علي عبد الله صالح وكل من يعاونه. ونقل موقع الجزيرة نت عن بيان للتحالف يوم الأربعاء القول إن "الخطوات الإجرامية التي أقدم عليها النظام الحاكم في اليمن" دفعته لإدانة ما يحدث من "جرائم ضد الإنسانية يتحمل مسؤوليتها علي عبد الله صالح وكل من يعاونه في أعمال القتل والتعذيب والتخريب وانتهاك القانون الدولي". وأضاف التحالف الدولي الذي يدير أنشطته من جنيف وبروكسل وباريس أنه سيستنفر كل منظماته في حملة دولية غير مسبوقة من أجل عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن تهدف لإحالة الملف اليمني إلى المحكمة الجنائية الدولية. وتوعد التحالف كل من شارك في "أعمال القتل والجرائم في اليمن من مليشيات وضباط وجنود وسياسيين بالمحاكمة" وعلى رأسهم الرئيس علي عبد الله صالح. ودعا إلى فرض إجراءات فورية وصارمة على النظام اليمني لتقييد حركته في "الاستمرار بالانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي".