سجلت الاجهزة الامنيه في مدينه إب ال 24 الماضيه حالتي انتحار راح ضحيتها شابان من أبناء المدينه " عاصمه المحافظة " وبطريقتان مختلفه عن بعض . وقال مصدر امني ل " إب برس " ان شاب يبلغ مت العمر 22 عام تم العثور عليه جثه هامده في مقر سكنه الواقع بمنطقه صلبة السيدة مديريه الظهار، وتبين انه مقتولاً بسلاح ناري كان عيار ناري قد تعرض له واودى بحياته . واشار المصدر الى انه تم انتقال خبراء الادله الجنائيه لمكان العثور على الجثه الا ان اولياء الدم رفضوا السماح للخبراء بمعاينة الجثة وتصويرها، كونه حسب افاداتهم قام بالانتحار مستخدماً بذلك سلاح ناري ، ولا يتهمون احد بقتله، وهو الجاني على نفسه ، مضيفاً الى اولياء الدم قاموا بنقل الجثة الى ثلاجة الموتى لحين وصول والده من خارج اليمن ليتم الدفن حال وصوله حسب قولهم دون ذكر اي اسباب ودوافع جعلته يقدم على الانتحار ، وامتنعوا من الادلاء باي تفاصيل ومعلومات ، مكتفيين بالقول انه الجاني على نفسه " انتحر " وقال المصدر ذاته ل " إب برس " ان حالة وحادثة الانتحار الثانيه كان ضحيتها شخص ثلاثيني، حيث تم العثور على جثته في مقر سكنه ايضاً الواقع بشارع العدين، وفور تلقي الاجهزة الامنيه بلاغاً حول ذلك تم إنتقال خبراء الادله الجنائيه . مشيراً الى انه من خلال المعاينه الظاهريه والفنيه للجثة تبين اقدام الشخص على الانتحار شنقاً بداخل " منور " خاص بالمنزل المكون من 3 طوابق، مستخدماً حبل ربط احد طرفيه على عنقه " رقبته " والطرف الاخر لقطعة حديد " مثبته " في المنور . واضاف المصدر ونقلاً عن اقاربه ان المنتحر كان يعاني من حالة نفسيه ومريض نفسي كانت هي السبب الوحيد لاقدامه على شنق نفسه وانهاء حياته بتلك الطريقه المؤسفه، مؤكداً قيام اسرته بدفن الجثة بعد استكمال الادله الجنائيه لاجراءتها الفنيه حيال الجثة .