حركت السعودية معدات عسكرية ثقيلة تضم مدفعية واسلحة متطورة، ومعلومات عن إدارة تحالف عربي لضرب مواقع عسكرية في اليمن. وقالت مصادر خليجية مطلعة لصحيفة "الشاهد الكويتية" إن ثمة تحركات خليجية للتدخل العسكري لمعالجة الأزمة اليمنية بقيادة السعودية. موضحة أن القوات الجوية والبحرية السعودية بدأت بالتجهيز للضربة العسكرية، وستساندها طائرات كويتية وإماراتية، تستعد للتوجه إلى القواعد العسكرية في الجنوب قرب الحدود اليمنية. وأضافت أن المسئولين الخليجيين ينتظرون صدور قرار من الأممالمتحدة تحت الفصل السابع الذي يجيز استخدام القوة. ولفتت إلى أن التحالف العسكري سيقتصر على مشاركة دول الخليج فقط بقيادة السعودية. من جانبها، قالت صحيفة «فاينانشال تايمز»: إن دول الخليج بصدد البدء في إنشاء قيادة عسكرية مشتركة لمواجهة تهديدات داعش في المنطقة العربية، بالإضافة إلى التطورات الأمنية في اليمن. وأوضح مسئولون أمريكيون، أمس الثلاثاء لوكالة "رويترز": إن السعودية تحرك معدات عسكرية ثقيلة تضم مدفعية إلى مناطق قريبة من حدودها مع اليمن. وأكدوا أن المدرعات والمدفعية قد تستخدم لأغراض هجومية أو دفاعية، وقال مسئولان أمريكيان آخران إن الحشد العسكري يبدو دفاعيا. ووصف المصدر حجم الحشد العسكري السعودي على حدود اليمن بأنه "كبير". وقال إن السعوديين ربما يستعدون لشن ضربات جوية للدفاع عن الرئيس عبد ربه منصور هادي إذا هاجمه الحوثيون في مدينة عدنجنوب البلاد.