طالب المجلس الثوري والمجلس الاهلي بمحافظة تعز ممن وصفوهم بأصحاب المشاريع الصغيرة والضيقة بان يراجعوا مشاريعهم والالتحاق بالمشروع الثوري الكبير.. وقال البيان :تعالوا معنا نصحح مسار الثورة ونحقق مشروعنا الأكبر وهو الدولة المدنية الحديثة مشروع كل الثوار الحقيقيين ومن يحسون بالانتماء الحقيقي لهذا الوطن العظيم ولهذا الشعب الذي تكبد العناء طوال عشرات السنين وفيما يلي نص البيان: بسم الله الرحمن الرحيم بيان ختامي لذكر تأبين محرقة ساحة الحرية إخواني الثوار أخواتي الثائرات في مثل هذا الشهر من العام الماضي وفي يوم لن ينساه التاريخ ولن ننساه ما حيينا يوم ال29 من مايو حين قام نظام على صالح بارتكاب جريمة شنعاء تضاف إلى رصيده العامر والحافل بالجرائم البشعة جريمة من خلال ضن انه سيحرق كرامه تعز ويؤد الثورة ويخمدها وهي في قمة عنفوانها جريمة سيضل مرتكبيها تلحقهم لعنات التاريخ حتى بعد موتهم ستطاردهم وتطارد أحفادهم تلك الجريمة التي أصابتنا بالذهول والرعب لما وصلوا له من مستوي التدني والوحشية والهمجية هنا أحرقت ساحتنا ساحة الحرية هنا حاولوا دفن أحلامنا وحرق إنسانيتنا ولأن مشيئة الله أرادت أن تجعل من هذه المحرقة فخر وعزه وشرفا ورفعه لكل ثائر ذلك اليوم الذي ترجم رموز على صالح حقدهم الأسود على هذه الساحة وعلى تعزالمدينة التي تأبى الانكسار تعز الذي تعرضت لكل أنواع العنف والقمع هنا كان حقدهم من يتحرك ويجسد جريمتهم البشعة هنا استخدم رموز النظام السابق كل مايملك من أدوات القمع والقتل هنا أحرقت خيامنا وقتل وجرح شبابنا هنا كنا نبكي جرحنا وهم يعزفون ببنادقهم لحن الموت ويرقصون على أشلاء شبابنا هنا كانت الصرخات والتكبيرات تعلوا وتستنجد وتستغيث ولكن لم يجيبنا احد احرقوها ضنا منهم أنهم سيوقفوا عجله التغيير والحرية واستلهام منا للمعاني في اتجاهين اتجاه الظلم والتنوير لإخواننا الثوار بخطورة المرحلة المقبلة وحتى تضل محرقه ساحة الحرية حيه دائما في أذهاننا جميعا يا شباب ساحات الحرية والتغيير ونحن نعيش هذه الذكرى ووفاء لدماء شهدائنا وانين جراحنا مزجنا أحزاننا بأفراح العزة والكرامة فالشهيد لا نبكي عليه بل نزغرد له فقد ارتقي إلى ما يسمو إليه ارتقي إلى لقاء من نحب جميعا لقائه الله سبحانه وتعالي حقق حلم حلمنا به جميعا ولكن الله اصطفاه منا فهنئه لهم وهنيئا لذويهم إن أحياء هذه الذكري كان واجب علينا فهي مصدر للاستمرار بالثورة حتى تحقيق كامل الأهداف ومن هذا المنطلق تم تشكيل لجنه إشرافية في تاريخ 1_4_2012 للتجهيز لذكري التأبين وشكلت عده لجان منها لجنه فنيه وإعلامية ولجنه توثيق ولجنه للمسيرات وضل الجميع يعمل شهرين متواصلين حتى نصل بالنتيجة إلى الفعاليات التي شهدتها ساحة الحرية خلال الأسبوع الماضي منذ ال 29 من مايو وحتى تاريخ الرابع من يونيو . وكانت فعاليات مختلفة ومتنوعة من ندوات وأمسيات شعرية وفقرات فنيه مسرحيات وعرض لصور المحرقة ومجسمات وابرايتات لتلك الليلة القاسية الشديد الحرارة . وكأن كل تلك الأنشطة والفعاليات الإحيائية ترسل رسائل شتي لثوار الساحات والعالم اجمع محتواها اولا نحن ها هنا باقون ولن نغفر لمن احرقونا ولن نرضي الا بمحاكمه عادله . ويتم القصاص من من احرقنا ورسالة أخرى تقول الثورة أمانه في أعناقكم يا شباب الحرية والتغيير فلا تخذلوها ولا تنسو دماء شبابنا التي سالت على إسفلت هذا الوطن الغالي تلك الدماء والتضحيات الجسمية التي قدمها الاكرم منا جميعا وهم الشهداء الذي يحق لأن نزغرد لهم بصمود وعزة لا أن نبكي عليهم بتخاذل وخضوع ورسالة ثالثة لأولئك الذين لم تندمل جراحهم بعد ولم تداوي أجسادهم وأولئك الشهداء الأحياء والذين أصيبوا بإعاقة كلية أو جزئية فيها نقول لهم عذرا إخواننا لن ننساكم فانتم في قلوبنا أيها العظماء وهبتم أرواحكم رخصة لأجل وطن هو الأغلى منا جميعا ورسالة ثالثة محتواها تحية إجلال وإكبار لكل شامخ وشجاع لكل ثائر عاش هذه الليلة المفزعة وشارك في إخماد نار الحقد الذي اشتعلت فيه ورسالة رابعة لحماة الثورة الذين هبوا وانتفضوا لكرامه تعز وثوار تعز وقاموا بحماية الساحات ونقول لهم بالأمس أجبرتم على حمل السلاح لحمايتنا والانتصار لكرامتنا واليوم نرجوكم أن تعيدوه إلى منازلكم لحماية هذا الوطن من المتربصين به والمتآمرين عليه. ورسالة خامسة إلي عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق لن نرضي الذل والهوان ونطالب بان يحاكم من احرقنا ومن قتل شبابنا منذ قيام ثوره ال 11 من فبراير حتى يومنا هذا فلا حصانه لقاتل. ورسالة سادسة لأصحاب المشاريع الصغيرة والضيقة الآن فرصتكم لمراجعة مشاريعكم والالتحاق بمشروعنا الكبير وتعالوا معنا نصحح مسار الثورة ونحقق مشروعنا الأكبر وهو الدولة المدنية الحديثة مشروع كل الثوار الحقيقيين ومن يحسون بالانتماء الحقيقي لهذا الوطن العظيم ولهذا الشعب الذي تكبد العناء طوال عشرات السنين المجد لليمن ، الخلود للشهداء ، الشفاء العاجل للجرحى ، النصر للثورة بيان صادر عن المجلس الثوري والمجلس الأهلي بتاريخ 8 _6_2012