شهد محيط مقر رئاسة الوزراء في حي المزة في دمشق اليوم اشتباكات بين مقاتلين تابعين للجيش السوري الحر والقوات النظامية. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن الاشتباكات اندلعت "بعد استهداف مقر مجلس الوزراء بقذائف آر بي جي"، موضحا انه "ما زال غير معلوما ما اذا اصابت القذائف المبنى او سقطت حوله". وأضاف ان الاشتباكات تدور "لجهة بساتين الاخلاص خلف مبنى مقر رئاسة الوزراء ومبنى السفار الايرانية الجديد"، موضحا ان قوات الامن تقوم "بحرق البساتين في هذه المنطقة التي انطلقت منها قذائف الآر بي جي باتجاه مبنى السفارة الايرانية الجديد الذي ما زال قيد الانشاء". وأعلن الجيش السوري الحر مسؤوليته عن التفجير الذي وقع صباح الأربعاء في مجمعا عسكريا لقيادة أركان الجيش السوري في دمشق، يقع بالقرب من فندق داما روز، الذي يرتاده موظفو بعثة المراقبين التابعة للأمم المتحدة. على صعيد متصل أكد طبيب سوري في مستشفى محلي أن غارة جوية شنتها طائرة سورية في بلدة أعزاز (شمالي البلاد)، الأربعاء، أدت إلى مقتل 80 شخصاً، وإصابة 150 آخرين. كما أعلن مجلس الثورة عن قيام قوات النظام بتنفيذ إعدامات ميدانية بحق 11 مواطناً في بساتين الرازي بدمشق. إلى ذلك اعتقلت المخابرات السورية رجل الاعمال اليمني عامر غالب عبدالله سعيد، عصر الثلاثاء 26 رمضان مع زوجته وأطفاله في مطار دمشق اثناء ما كانوا متوجهين الى صنعاء. وكان عامر غالب وأسرته قد نقلوا من مبنى السفارة بواسطة باص يتبع الأممالمتحدة وبرفقة ممثل عن السفارة إلا أنه وبعد مغادرة مندوب السفارة المطار تم اعتقال عامر وأسرته وقال أقاربه في شكوى تقدموا بها لمنظمة هود ان المخابرات السورية تعاملت بقسوة خصوصا مع زوجة عامر (سورية الجنسية) حيث تعرضت للإهانة وأخضعت للتحقيق في المطار لمدة 4 ساعات ليفرج عنها مع أطفالها وتجبر على العودة إلى منزلها فيما اعتقل عامر غالب واقتيد إلى جهة مجهولة . وعامر غالب مقيم في سوريا منذ 26 عام بعد أن انهي دراسته الجامعية في مجال الصيدلة التي عمل فيها واشتغل في تجارة الأدوية ومستحضرات التجميل .. وطالبت منظمة هود الحكومة اليمنية بسرعة التحرك للإفراج عن عامر وتسهيل خروج مئات من اليمنيين حياتهم معرضة للخطر خصوصا بعد مقتل واعتقال عدد منهم في الأحداث التي تشهدها سوريا.