ضبطت السلطات الجمركية بجمرك ميناء الحديدة ظهر اليوم شحنة من المناظير القناصة كانت في طريقها للتهريب إلى داخل البلاد. وقال مدير عام جمرك ميناء الحديدة سالم بن بريك لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إنه وأثناء مزاولة السلطات الجمركية بجمرك الميناء لأعمالها القانونية المتعلقة بتفتيش الحاويات اشتبه رجال الجمارك بوجود بعض الأجسام الغريبة داخل إحدى حاويتين خاصتين بشحنة حفاظات أطفال، وذلك بعد فحص الشحنة بجهاز الأشعة السينية. وأضاف: إن رجال الجمارك في الميناء قاموا على الفور بعملية الفحص اليدوي للحاوية المشتبه فيها حيث وجود تسعة كراتين مختلف الأحجام مخبئة بداخلها 225 منظارا قناص منها 125 منظارا ليزريا و100 منظار قناص عادي. وأوضح بن بريك أن الشحنة كانت قادمة من الصين وعبر ميناء جدة وانه تم تحريز المضبوطات لاتباع الإجراءات القانونية حيالها بموجب قانون الجمارك رقم 14 لعام 1990و تعديلاته بالقانون رقم 12 لعام 2010 وتمهيدا لإحالتها للجهات المختصة. وأكد أهمية إجراءات تفتيش الحاويات كونها تعد من الإجراءات المتبعة في كافة الجمارك بمختلف دول العالم وكذلك احد الشروط الواجب اتباعها في رقابة التجارة الدولية. الجدير بالذكر أن اليمن احتلت المرتبة الثالثة عربيا خلال العام 2010 و 2011 في حجم القبضيات للمواد المراد تهريبها إلى اليمن بعد المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة. الى ذلك قالت مصادر أمنية أن أفراد نقطة القناوص بمحافظة الحديدة ضبطوا مساء يوم أمس الخميس أكثر من 20 قطعة سلاح ألي روسية الصنع كانت على متن باص صغير مكشوف يحمل لوحة نقل برقم(35208/1) ويقوده شاب في ال 25 من العمر عند محاولته العبور من النقطة الامنية ... وأوضح العقيد / جميل الصالحي مدير أمن مديرية القناوص بأن تم ضبط السائق مع المركبة وبحوزتة قطع السلاح المضبوطة والتي كانت مخفية بإحكام في أكياس بلاستيكية داخل صفيحة زنك صممت لهذا الغرض تم وضعها تحت صندوق الباص . لافتاً الى انه وأثناء قيام افراد النقطة الأمنية بالقناوص بعملية التفتيش الروتينية للسيارات المارة من النقطة الامنية اشتبهوا في وجود شيء ما في أسفل صندوق الباص ، فقاموا بتفتيشه تفتيشاً دقيقاً إلى أن عثروا على قطع السلاح المخبوءة تحت صندوق الدباب. وأشارت المصادر إلى انه تم ضبط السائق مع شقيقه الذي كان يجلس إلى جواره وكذا الأسلحة وتسليم المتهمين مع المضبوطات إلى إدارة أمن مديرية القناوص للإجراءات القانونية.