ذكر مصادر محلية بمحافظة الحديدة بأن عدد من ابناء قرية جميشه أصيبوا بجروح إثر اشتباكات بين مجاميع من المزارعين يقال انهم ينتمون الى الحراك التهامي وبين قوات من الجيش.. واستخدمت قوات الجيش الضرب بإعقاب البنادق والهراوات وإحراق مزارعهم في محاولة متكررة لإخراجهم منها. وأكد المصدر بأن قوات الجيش داهمت المنطقة وأحرقت عدداً من مضخات المزارعين بعد ضرب المواطنين بإعقاب البنادق والعصي مما أدى إلى سقوط ثلاثة أشخاص جرحى تم إسعافهم للمستشفى بالحديدة. وكانت منظمة تهامة الشعبية قد طالبت - في بيان لها - رئيس الجمهورية ووزير الدفاع والنائب العام بسرعة القبض على هؤلاء وتحمل مسؤوليتهم تجاه ما يجري في المنطقة قبل الانجرار إلى مربع العنف ومواجهات بين ابناء تهامه وافراد اللواء قد لا يحمد عقباه .... وأشار البيان الى إن هذا العمل الجبان يعد انتهاكاً واضحاً من قبل هذه الجهة الأمنية التي وجدت لتحمي حقوق المواطن وتصون أمنه وكرامته ولكن ما قامت به هو ما يؤكد العقلية الهمجية التي تسعى إلى جر الوطن عامة وتهامة خاصة إلى انفلات أمني وفوضى عارمة في محافظة الحديدة والذي يحمي ويشجع ويساند هذه الفوضى جهات أمنية نافذة فاسدة تهدف إلى مواصلة نهب تهامة الإنسان والأرض واكل ثروات هذا الإنسان التهامي الذي رغم انه يؤمن بدولة الدستور والقانون إلا انه يعاني الفقر و الحرمان من ابسط حقوقه وهو أن يعيش بسلام.