بلا فلسفة بلا بهررة. القاعدة تقول بأن سُميع أسوء وزير كهرباء مر على تاريخ اليمن، ليس فقط كونه وزير اصلاحي تنح مدعمم ومحسوب على هذه الثورة المسكينة ولكن لأنه ايضا لايستطيع حتى ان يبرر انقطاع الكهرباء بشكل متواصل .. ارحل ايها التنح المدعمم #انشرها بقدر حبك للكهرباء#
----------------------------------------
حينما أكون في صنعاء وأسمع خبر المزابطات والمضاربات والشحن والشحن المضاد والحشوش والمناكفات والدهف والرفس والرفس المقابل أشعر وكأني في حلبة مصارعة وعلي أن اشاهد هذا الهرج والمرج حتى لو ألصقت عيني بلصقة حينها افتقد هدوء تعز وبُعدها عن صراع المدنيين والناشطين.. ربما نحتاج لخارطة طريق حتى نتعلم قواعد الاختلاف دون خصومة يا جماعة على قول عبده الجندي .. الحياة لا تستحق هذا العداء
----------------------------------------
لم يمض شهر على اعدام أحد اليمنيين في جازان وصلبه بتلفيق قضية أخلاقية له حتى نفاجئ اليوم بقضية أكثر دراماتيكية صلب خمس يمنيي وفي جازان ايضاً وبتهمة الحرابة وأربعة منهم من أسرة واحدة، مرت هذه القضية التي تداولتها كل الصحف العربية وباستهجان دون أن تحرك هذه القضية البشعة أي رد فعل لدى مسئول حكومي في حكومة التناحة اليمنية . هل هناك حكومة في هذا العالم الأرضي تقبل أن يعدم مواطنيها في بلد غير بلدهم وبدون ان تطلع على حيثيات القضية؟ وحق هؤلاء المنحوسين في محاكمة عادلة؟ هل الاتفاقية الأمنية بين اليمن والسعودية تجيز للسعودية قتل المواطنين اليمنيين دون أن تعرف حكوماتهم ما اقترفوه من جرائم ؟ أو يعرف أهاليهم ما حدث لابنائهم في الغربة؟ لماذ فقط تجرؤ الحكومة السعودية على صلب اليمنيين؟ ، لو كانت مثلا هذه الأجساد المعطوبة والمعلقة في الهواء كغسيل وسخ هم لمصريين مثلاً ألن يقيم المصريون الدنيا على الحكومة السعودية ويجبروها على الاعتذار؟ لماذا الدم اليمني بهذا الرخص ؟ رخيص في الداخل وقد يقتل على يد أي مرافق شيخ قبلي أحمق وقد يصلب في الغربة دون أن تسأل عنه حكومته اللعينة؟ اليمنيون اليوم في السعودية ليس فقط ملاحقين بسبب قوانين العمل المجحفة والاهانة اليومية وإنما أصبحوا عرضة للقتل والصلب وتلفيق أي تهمة؟ الحرابة؟ النهب ؟ السلب؟ اللواط؟ التجسس؟ ممارسة العمل السياسي ؟ اعتقد لو لم يحُرك بعض الناشطين قضية بسام المفلحي في الصحف ويتحرك أهل بسام لربما لفقت له قضية وتم اعدامه وصلبه.. يا ألله .. ما لذي سيجعل هذه الحكومة تسقط ؟ مالذي سيجعلنا ننتصر لادعاءتنا بالكرامة وحقنا في حياة لائقة مالذي سيجعلنا آدميين للحظة واحدة قبل أن نموت أشعر بالعجز وانعدام الحيلة أمام كل هذا الموات اليومي الذي علينا أن نتابعه ببرود قاتل.