اليوم يغادر مستبيح دماء اليمنيين عسكريين ومدنيين وداعم الفوضى والاغتيالات و جرائم القاعدة و مثير الحروب الطائفية ومتزعم الفساد الاقتصادي والأخلاقي في اليمن وفي لحظات الوداع المبكية التي جمعت نجم الشؤم والويلات وجالب المآسي والدمار إلى اليمن جيرالد فايرستاين فضح الله سره بأذنابه محسن و قحطان و ومن ظهر منهم ومن بطن وفي تلك اللحظات الحزينة و الصعبة على اخلص و أوفاء جواسيس ومرتزقة للإدارة الأمريكية .. نحن نقدر صعوبة مشاعر فراق العبد لسيده ولكنها الحياة هكذا وثقوا انه سياتي من هو أنجس واخبث منه فخزينة الشيطان الأكبر مليئة بأمثاله فلا تحزنوا وستكملون مشوار خرابكم لليمن و محاربتكم لليمنيين .. نعرف انكم ما عصيتموه طرفة عين ولاتخاذلتم في تنفيذ توجيهاته الصريحة و التلميحية ولكنم فشلتم في تنفيذ الكثير منها ولستم السبب في ذلك و سيدقكم يعرف هذا ويقدر الامر فلاتحزنوا الشعب اليمني بكل شرفائه يحسدونكم و يفشلون دائم مخططات سيدكم في الشمال والجنوب التي كلفكم بتنفيذها.. ولكنكم حقيقتا نجحتم في تنفيذ كثير من تلك المؤامرات وخصوصا في خلق حكومة وسلطة لا تقوا الا على قول كلمة نعم سيدي ولولا بعض اللاءات للوطن لكانت لائمتهم نعم .. لا تحزنوا فقد وصف هذا الموقف الحزين احمد مطر على ورق التواليت : وجوهكم أقنعة بالغة المرونة طلاؤها حصافة، وقعرها رعونة صفق إبليس لها مندهشا، وباعكم فنونه ".وقال : " إني راحل، ما عاد لي دور هنا، دوري أنا أنتم ستلعبونه ودارت الأدوار فوق أوجه قاسية، تعدلها من تحتكم ليونة ، فكلما نام العدو بينكم رحتم تقرعونه ، لكنكم تجرون ألف قرعة لمن ينام دونه الغريب لماذا قامت الادارة الامريكية بتغييره رغم نجاحه الكبير في تدمير اليمن طبعا بفضلكم !! ؟ اهي البواسير التي تكلم عنها مكتب الرئيس هادي عندما طلب منهم التمديد له ؟ ام ان مواقف شرفاء اليمن الفاضحة لكم و الوعي الشعبي المغلوط والساخط عليكم وعلى أسيادكم كان السبب وراء ذلك التغيير ؟ عموما لا تحزنوا فقد بشركم ان حجمكم مرعب احمد مطر بقوله فثقوا فيما يقول : وكم هو مرعب حجم العملاء!؟. فكما أن حماة العرض من العسكر أولاد حرام!؟. وكما أن حماة العرض من المشائخ الذين يخدروننا بفقه دورات المياة والوضوء وكيف يقتلون أحلامنا بقيامهم بدور التيس المستعار أو المحلل (لعن الله المحلل والمحلل له)!؟. وكيف يتلاعبون بعبيد البيادة من الدهماء؟!. وفي رسالة اخرى للشاعر مطر يقول : عرضنا يهتك فوق الطرقات ، وحماة العرض أولاد حرام ، نهضوا بعد السبات ، يبسطون البسط الحمراء من فيض دمانا ، تحت أقدام السلام ، عملاء ، لا بهم زلزلة الأرض ولا في وجههم قطرة ماء وعلى نجاحكم يؤكد احمد مطر : والصانعين النصر في صنعاء ممن يرصون الصكوك بزحفهم ويناضلون براية بيضاء ويسافحون قضية من صلبهم ويصافحون عداوة الأعداء ويخلفون هزيمة ؛ لم يعترف أحد بها ، من كثرة الآباء .... عموما يا وصمة العار في تاريخ الانسانية ويا اشباه الرجال زوالكم قرار اصدره الشعب وباركته السماء وذلك اتٍ .. كلمه اخيره اقدم اعتذاري الى قلمي الشامخ بكبريائه وعزته بانتمائه لوطنه وسمو مكانه ورفعت قدره عن كتابته لمن تترفع احقر القبائح و اوانجس القاذورات عن ذكرهم ... واختم بقول الشاعر الكبير مطر: صِحتُ مِن قسوةِ حالي : فوقَ نَعلي كُلُّ أصحابِ المعالي ! قيلَ لي : عَيبٌ فكرّرتُ مقالي . قيلَ لي : عيبٌ وكرّرتُ مقالي . ثُمّ لمّا قيلَ لي : عيبٌ تنبّهتُ إلى سوءِ عباراتي وخفّفتُ انفعالي . ثُمّ قدّمتُ اعتِذاراً