قالت مصادر إعلامية مطلعه إن الفتاة السعودية المختفية في منطقة تهامة عسير تم العثور عليها، اليوم الجمعة، بصحبة شاب يمني داخل الحدود اليمنية بعد أن اشتبه بها رجال الأمن بعد عبورها الحدود السعودية ضمن مجموعة من العائدين اليمنيين الذين تم ترحيلهم من السعودية.
وأضافت تلك المصادر إنه تم الترتيب لترحيل الفتاة على أنها مجهولة .
وأشارت مصادر إلى أن الفتاة نقلت إلى العاصمة صنعاء بعد التنسيق مع الداخلية اليمنية تمهيداً لتسليمها لذويها .
وكانت قوات الأمن وعدد كبير من قبائل تهامة بمحافظة محايل عسير قد استنفرت جهودها للبحث عن فتاة عشرينية منذ فجر أمس بعد ...اختفائها فجأة من منزل والدها حيث فوجئ ذووها وأثناء البحث عنها بورود اتصال منها على الهاتف الجوال لشقيقتها تفيد فيه الفتاة المختفية أنها مخطوفة من قبل ثلاثة يمنيين وأنها في محافظة أبوعريش بمنطقة جازان وأنهم متوجهون بها إلى اليمن.
وكانت صحف سعوديه نقلت عن متحدث إعلامي لشرطة منطقة عسير المقدم عبدالله شعثان ورود تأكيده بتلفي بلاغ يفيد بإختفاء الفتاة وأن البحث لايزال جارياً عن الفتاة ، وتم تجند كافة طاقاتها .
وقال والد الفتاة عبدالله السكيني الذي يبلغ من العمر 80 عاماً إنه مع صلاة فجر يوم الخميس 27/11/1434ه «فوجئنا باختفاء ابنتي هدى وبالبحث عنها في كل جنبات البيت لم نجدها ووجدنا آثار سحب ومشادة، كما وجدنا سجادتها ومحرم صلاتها، وشنطة خاصة فتحت وسرق منها كامل الذهب وبعض النقود».
وأضاف أنه عند ال6 من صباح اليوم نفسة وصل اتصال منها على «هاتف» أختها وقالت لها: «خطفني 3 يمنيين ورايحين بي اليمن وأنا الآن في أبو عريش» وأغلق بعدها الهاتف. وأشار والد الفتاة إلى أن زفافها كان مقرراً ثالث أيام عيد الأضحى.
وعلى إثر الحادثة، أعلنت قبيلة آل سكينة عن فقدان ابنة عبدالله علي آل منيع السكيني، وطلبت القبيلة من جميع قبائل ولدأسلم وقبائل شديدة والمنجحة، وآل المرضي، وجميع القبائل الأخرى، الإنتشار في الأودية والشعبان والأماكن المهجورة، والبحث بشتى الطرق عن المفقودة