أقامت حملة إسقاط الحصانة يوم الثلاثاء بتعز مؤتمرا صحفيا بعنوان لن تضيع دماء الشهداء بحصانة مزيفة وحضرها العديد من الإعلاميين والصحف والقنوات أشار فيه لناشط الدكتور عبدالرحيم السامعي لإيضاح الموقف شباب الثورة وأهداف الحملة بأنها ليست رد فعل إنما هي رد فعلي وسلمي لما هو حاصل في المجتمع ولكل الظواهر السلبية التي منحت لظلمة وهاهم يختطفون المجتمع بارتفاع نسبة الجرائم .. لفتا الى ان المؤتمر لرفع تساؤلات عن محدثي الاغتيالات والإنفجرات والقتل واستمرار لتحقيق إسقاط الحصانة .. وقراء البيان الصادر عن الحملة فهد العميري وصاحب الفكرة والذي تمحور بالمطالبة بتحقيق ثورة 11 فبراير الشبابية واعتراف رئيس الجمهورية عبدربة منصور هادي بها وإعلانها عيدا وطنيا وتشكيل حكومة جديدة فور انتهاء مؤتمر الحوار من كفاءات بعيدا عن التقاسم الحزبي وتقديم الوزراء الفاسدين في حكومة باسندوة لتحقيق مع سرعة تشكيل لجنة تقصي الحقائق عن كافة الجرائم والاغتيالات والتفجيرات وخاصة مجزرة العرضي وتقديم مرتكبيها للمحاكمة مع المتورطين بنهب المخصصات العلاجية لجرحي الثورة ومعالجة من لم يتم علاجهم بعد وتفعيل قرار رئيس الجمهورية المتعلق بمنح راتب جندي لعائلات شهداء ثورة 11 فبراير وسرعة إطلاق المعتقلين من شباب الثورة والكشف عن المخفيين قسرا ورفض تمديد لمجلس النواب و الشورى والمحليات