لم تعد مدينة تعز حالمة لكي يرتبط باه كل ما هو جميل ورقيق وذوق بعد ان طال الانتظار وطال الحلم ما لبث أن يتحقق أتي بقرار رئاسي رقم ( 2 ) لعام 2013 يقضي بان الحالمة عاصمة الثقافة بالقلم والإبداع والمواهب والإلهام منطقة تضم من مختلف الانتماءات قوى سياسية متعددة ولكل منهم حد مشاربهم الضيقة أو الخاصة ليجعلوا من تعز تتنفس بارود وكان لم يصل فهمهم أنها مدينة لا تستسلم ولن ترضخ لانتهاك حرماتها وحتى بالفجور البين كما تزعمون بنفوذكم على المستوى المنطقة أو الإقليم أو الدولي والسبب ذلك استكباره بمنبعه الثقافي شعر الفضول والصريمي وعثمان أبوا ماهر وأغاني أيوب العبسي وعبد الباسط غنوا فيها للأرض والوطن والإنسان للسهل والجبل والطل ينحتون بشعرهم وأهازيجهم بان هدفا وغاية للحب والسلام بعيد عن دائرة مربع العنف والفوضى أرادوا لها أعداءها من مجارى السياسية والتنظيمية والعقائدية والطائفية دمار وطن ونهرا من الدم أن لم يستعينوا بالصراط المستقيم لتحقيق المصلحة العامة هو شعارهم يتظللون به وبالواقع لا داعي للفعل الأجهزة الحكومية بموئساتها المختلفة للخدمة العامة حتى يصنعون بؤره للحرب لا منتهى لها ما تعيشه مشارف مدينة تعز بفرض أجندة خارجة عن القانون برفع مستوى الحد الأمني للمحافظة كما يدعون اعلموا و أوعوا أنها مدينة ليست بحاجة إلى من يحميها امنيا وصانع مستقبل امن الثقافة أفواه أقلام وليست أفواه بنادق من يحرض أو يستفز طرف لحساب طرف سيكون وقود هذا الفتنه