أكد وكيل وزارة الصناعة والتجارة عبدالله عبد الولي نعمان الى إن وزارة الصناعة والحكومات المتعاقبة كلها لم تقدم شئ لصناعة سوء المتوسطة منها أو الكبيرة قياسا بدول الجوار كانت خطتنا في السبعينات أن تغزوا منتجاتنا الدول المجاورة وكانوا لا يزالوا يحبو في هذا الجانب لكن للأسف شاءت الأقدار أن تتحول الأمور بعد السبعينات الى أن تفتح الحدود ونبدأ بضرب صنعتنا الوطنية , نحن لدينا صناعة وطنية ولدينا رواد اؤئل في الصناعة وبذات من تعز جاء ذلك في ورشة العمل الترويجية لإستراتيجية المنشآت الصغيرة والأصغر التى أقامتها وزارة الصناعة والتجارة عبر مكتبها في محافظة تعز وبالتنسيق والتعاون مع مشروع تطوير القطاع الخاص giz-PSDP.والذي شورك فيها اكثر من 65 مشارك ومشاركة من سيدات الأعمال ورجال الأعمال وبنوك اقراضية ومن مكتب الصناعة والتجارة ومنظمات المجتمع المدني ذات الصلة بالإستراتيجية . ..منوها وعلى ما اذكر ان تعز بدء العمل بصناعة التحويلية وكانت تدرج ضمن موازنة الدولة بعدان كانت ساقطة من الموازنات لأنها حققت نمو حقيقي ما أريد الوصول إليه بان لا نأخذ أنفسنا بإطارات و بالإستراتيجية .. متسائلا الي ما الذي يقدمه إقليم الجند والمحافظة لصناعات الصغيرة والأصغر ؟ ويجب من لان أن يكون هناك منطقة أو مساحات لمجمعات صناعية او ستظل هذه الإستراتيجية كما الكثير من الاستراتيجيات موجودة في الأدراج , لكن المنطلق الحقيقي لصناعات الصغيرة والمتوسطة البيئة الحاضنة والتي تشمل عدة نواحي منها توفير الأرض والبنية التحتية ، مضيفا الى إننا نتطلع بكثير من التفاؤل والأمل الى إستراتيجية المنشات المتوسطة والصغيرة والأصغر والتي تمثل المسار الصحيح لمساعدة الفئة الفقيرة من الشعب والركيزة الأساسية لتطوير وتحقيق التنمية في البلد من خلاله يمثل القطاع الحيوي والهام وعماد اقتصاديات العديد من بلدان العالم .. لافتا الى انه تم انجاز قاعدة معلومات عريضة متمثلة بنتائج المسح الصناعي الشامل لمنشات الصناعية بكل فئاته ليرسم لنا مسار انطلاقة لمساعدة الفقراء وتحقيق التنمية .. مشيرا الى إن الإستراتيجية سوف تشمل قطاع المنشآت المتوسطة والصغيرة والأصغر الرسمي والقطاع الغير رسمي ونحرص على كافة الفئات العاملة على تطوير هذا القطاع لتعمل كمجموعة عنقودية واحدة لنلبي طموحات المستهدفين الفقراء والإستراتجية تجعل من المرأة شريك أساسي في كافة القطاعات الحيوية الصناعية والزراعية والسمكية والسياحية في الحضر والريف من اجل القضاء على البطالة والفقر وإشراك المرأة في التنمية وكما اشار وكيل محافظة تعز رشاد الأكحلي تكمن أهمية اللقاء برتباطة بمعيشة الناس الأساسية فيما استطعنا ان نحقق المنشات الصغيرة التى تعمل علي تحقيق بنية حرفية ومهنية لعموم الناس .. قائلا اعتقد ان الإستراتيجية للمنشات الصناعية الصغيرة والأصغر هي كما قيل بدأت من منشآت الصغيرة والأصغر ثم طورت الى منشات صناعية للتوسع في مسألة الصناعة والتى تعتبر نوه تقدم الكثير من الشعوب التى تطمح ان تكون تنميتها فعلا تحقق تنمية ايجابية للناس .. منوها الى ان الإستراتيجية بنية على مسألة التشاركية ونشهد ذات العلاقات المرتبطة بهذه المسالة وحاضرة وان تكن قادرة على الغرض والتواصل التى فقدت في الفترة السابقة مع منهجية التى عملت فيها الأستراتيجة أخذت المرونة ..نحن نعمل استراتيجيات واليات والوسائل لتحقيق أداء ممتاز وناجح في عملنا وكل هذا لابد أن تحظي بيئية حاضنة مستقرة وآمنة .. وبدورها نوهت مستشارة مشروع تطوير القطاع الخاص giz-PSDP سوسن الأديمي الى إن هذه الورشة مخرج لعمل وجهد سنوات بدأت من عام 2011 إذا لم يكن قبل وحتى عام 2013م الى السنة التى اصدر فيه قانون رسمي بإستراتيجية المنشآت الصغيرة والأصغر .. لافتة الان الإستراتيجية عوملت من منطلق أهميتها من حركة التنمية الاقتصادية لليمن بشكل عام فالإستراتيجية أجابت على الكثير من التسؤولات منها تصنيف المنشآت الصغيرة واصغر والأكبر وتحسين سياسة التعامل من المنشآت وتطوير وتنسيق الإطار المؤسسي لتسليم إستراتيجية المنشآت المتوسطة والصغيرة والأصغر .. مضيفة الى الهدف من الورشة الترويج والتعريف بالإستراتيجية لجميع الجهات التى تتعامل من المنشآت بهدف أن تكون الإستراتيجية انطلاقة عمل ومرجعية للمرحلة القادمة .. .. ورحب مدير عام مكتب الصناعة والتجارة بتعز الدكتور عبدالغني حميد بالحضور لافتا الى ان تدشين الورشة في تعز عاصمة إقليم الجند يعتبر سام شرف وقطاع المنشات الصغيرة والمتوسطة من القطاعات الهامة الذي يعطيه صانع القرارات والسياسات في كثير من دول العالم أهمية كبيره ومن اجل هذا القطاع انشات الهيئات والمنظمات والوزارات لتطوير هذا القطاع إدراكا لاهميتة والدور الهام الذي يلعبه في استيعاب العمالة حيث يستوعب القطاع من 60 الى 70 % من القوات العاملة في المدة المختلفة إضافة الى مساهمته الكبيرة في الناتج المحلي الإجمالي الذي يتراوح من 50 الى 60%... والجدير بالذكر الى الورشة حملت في طياتها خمس أوراق على مدي جلستين متتاليتين أولها ورقة وزارة الصناعة والتجارة الترويج لإستراتيجية المنشآت المتوسطة والصغيرة والأصغر وتعزيز أفاق تنمية المنشآت الصغيرة في محافظة تعز لمدير عام الصناعات الصغيرة رئيس وحدة تنفيذ الإستراتيجية على عبدللطيف الرامسي والتي أوصت في إقامة علاقة مشتركة للجنة تسيير الإستراتيجية لتنفيذ مكونات الإستراتيجية في نطاق المحافظات والعمل على تشكيل مجلس تنسيق لتطوير الصناعات الصغيرة لتعزيز وتطوير القدرة التنافسية للمنشآت مع ضرورة السعي المشترك على المساعدات المالية من قبل المانحيين واستخدامها لتطوير القطاع ومراجعة التشريع التقديم التسهيلات المشجعة للقطاع وتشجيع البنوك التجارية العاملة في المحافظات لتخصيص محافظ تمويلية وتقديم القروض بفوائد ميسرة مع دارسة إمكانية تأسيس صندوق ضمان الائتمان للقروض .. وكذا ورقة عن تعزيز دور المرأة في تنمية المنشآت المتوسطة والصغيرة والأصغر لمديرة عام المرأة وزارة الصناعة والتجارة وفاء عبدالله عوض والتي أوصت بايجاد بدائل تمويلية ميسرة لرفد السيدات اصحاب المشاريع الصغيرة الحرفية والغذائية والسلعيه والانتاجية والتجارية والخدمية وتنظيم مجموعات مهنية نسائية في أطار مؤسسي للمحافظة والمطالبة بتسهيل الاجراءات وسرعتها والتوعية بالقوانيين وتعزيز الشراكة وتطوير اليات العمل مع القطاع الخاص بكل اشكالة وفئاته كونة يمثل شريك اساسي في التنمية المحلية وتفعيل الاستراتيجيات القطاعية للصناعات الصغيرة وتشكيل هيئة وطنية خاصة بالصناعات الصغيرة والاصغر مع السلطات المحلية وتنظيم الاسواق الداخلية والمعارض وتحسين البئية التسويقية بكافة انواعها ومناطقها وتبادل الخبرات المحلية والمشاركة الخارجية