أعلن السفير الأميركي في جنوب أفريقيا، اليوم الإثنين، إن الولاياتالمتحدة لم تكن على علم بشأن محادثات حول ما تردد عن إطلاق سراح وشيك للرهينة الجنوب أفريقي الذي لقي حتفه في غارة أميركية على مسلحي القاعدة في اليمن. وقال باتريك غاسبارد إن المسؤولين الأميركيين "لم يكونوا على علم بمفاوضات جارية كانت ستسفر عن أي حل" بين المسلحين ومنظمة غيفت أوف ذا غيفرز الإغاثية، التي كانت تعمل نيابة عن أسرة الرهينة الجنوب أفريقي بيير كوركي. وقتل كوركي والرهينة الأميركي لوك سومرز يوم السبت الماضي خلال محاولة إنقاذ بقيادة الولاياتالمتحدة. وقال امتياز سليمان، مؤسس منظمة غيفت أوف ذا غيفرز إنه كان من المفترض إطلاق سراح كوركي يوم الأحد في إطار صفقة أبرمت مع القاعدة. وأضاف غاسبارد أن الولاياتالمتحدة لم يتم إطلاعها على ذلك، واتخذت قرارها بتنفيذ الغارة لأن المسلحين هددوا بقتل سومرز. وقال السفير:"لم نعلم مطلقاً بشأن تلك التطورات وكان يتعين علينا التصرف بسرعة". وتعقيبا على تصريحات سليمان، قال غاسبارد إنه لم يكن هناك أي ضمانات لسير المفاوضات حول إطلاق سراح كوركي بسلاسة. غير أن السفير قال إن المباحثات بدت وقد أحرزت تقدما. وأضاف "يبدو أنها قطعت شوطا كبيرا".