لإثنين , 31 يوليو 2006 م الفرصة التاريخية مواتية لاتخاذ موقف عربي ودولي حاسم لإيقاف الغطرسة الاسرائيلية التي كشفت عن وجهها القبيح عندما كررت جريمتها النكراء في مجزرة «قانا» التي ذهب ضحيتها عشرات الأبرياء من الأطفال والأرامل دون ذنب ارتكبوه غير احتمائهم داخل أحد المنازل للهروب من عناقيد الغضب الصهيوني! ولا بد من خطوة فاعلة من قبل مجلس الأمن الدولي بعد الاحتجاجات الواسعة لهذه الجريمة النكراء لإصدار قرار بوقف إطلاق النار والتحقيق في مجزرة قانا البشعة التي ارتكبتها آلة الحرب الاسرائيلية. إن صوت اليمن جاء متزامناً مع أصوات الأسرة العربية والمجتمع الدولي في ضرورة تفاعل مجلس الأمن الدولي وإصدار قرارات توقف هذا العدوان وتحاسب قادة الحرب الاسرائيليين على ما ارتكبوه من جرائم ضد الأبرياء من المدنيين في لبنان، وبخاصة في مجزرة «قانا». ولا شك بأن تعامل حكومة الاحتلال الاسرائيلي مع ما ترتكبه من جرائم ضد الإنسانية وهي تهدد بمواصلة عدوانها يؤكد حقيقة المخطط الاسرائيلي في تقسيم لبنان وفي تصفية المقاومة في مقدمة لتنفيذ خارطة الشرق الأوسط الجديد!. ومن هنا لا بد من توسيع دائرة التحرك وتفعيل المواقف لما من شأنه إيقاف هذا العدوان وإفشال هذا المخطط الذي لا يستهدف لبنان فحسب، بل ومقومات الأمة بأسرها.. فهل نحن فاعلون؟!