استنكر الشارع اليمني بشدة المذبحة البشعة التي ارتكبها الصهاينة بحق نساء وأطفال قانا اللبنانية معبرين عن غضبهم من السكوت العربي إزاء ما ترتكبه آلة الحرب الإسرائيلية من مذابح بحق الأبرياء من أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني .. وقال الدكتور عبدالملك ألدناني أستاذ مساعد بكلية الإعلام جامعة صنعاء قال : لابد من إيضاح الحقيقة التي لاينكرها إلا جاحد أو مزايد عن قضايا الأمة العربية ،هذه الحقيقة أبرزتها الحرب العدوانية التي يشنها العدو الصهيوني على لبنان الشقيق حيث برزت المقاومة اللبنانية كممثل على الساحة العربية والمتمثلة بحزب الله لتعطي بادرة أمل للأمة العربية لتجاوز محنة الهزيمة التي تعرض لها الوطن العربي خلالها 4 حروب "في الأعوام 48, 56, 67, 73" فعلاً عن غزو لبنان 1982م . مؤكداً ان المقاومة اللبنانية استطاعت إسقاط جدار الخوف المبني على أوهام التفوق العسكري الصهيوني والحدود الآمنة التي لا تقهر بل وأوضحت للعالم بما لا يدع مجالاً للشك أن المواطن العربي يمتلك القوة والإرادة ويستطيع أن يدافع عن حقوقه المسلوبة ويضع حد للتجاوزات الصهيونية عليه بغض النظر عن الادعاءات التي تطلقها أبواق الدعاية الصهيونية وحلفائها في الولاياتالمتحدةالأمريكية وبتجاوزات صريحة من بعض الأنظمة العربية من بين الذي بدأ بهذه الحرب ومن كان السبب فيها. منوهاً ان هناك حقائق لا يمكن إسقاطها عن ما يحدث من عدون على لبنان حيث أن الاستراتيجية الصهيونية تخطط على المدى البعيد لتنفيذ مأربها في الهيمنة والتوسع على حساب الأراضي العربية. مشيراً إلى ان للحروب أخلاقيات إلا ان العدو الإسرائيلي الصهيوني لجأ إلى استخدام آلة الحرب لتدمير البنى التحتية وقتل الاطفال والنساء في الملاجئ بعد ان واجهة مقاومة شرسة من قبل حزب الله .. واذا ربطنا بين أساليب العدوان الصهيوني على لبنان نجد انه سبق وان استخدمت الولاياتالمتحدةالأمريكية بالعراق نفس تلك الأساليب واستذكر انني حينما كنت اشاهد ما تبثه القنوات الفضائية من تقارير حول مجزرة قتل أطفال في قانا فأتذكر ضرب ملجأ العامرية في بغداد حيث ان القنابل التي استخدمت في قانا هي نفس القنابل التي استخدمت في العامرية. اذن هناك ربط في التوسع على حساب إلا راضي العربية سواء في فلسطين أو لبنان أو العراق ومهما كانت الضحايا من النساء والأطفال وهو خرق واضح وصريح للمواثيق الدولية حول حقوق الإنسان وحقوق الطفل التي شرعها الغربيون وكانوا اول من خرقوها. الدكتور العجل من جانبه قال الدكتور / احمد العجل عميد كلية التربية بالمحويت ان قيام دولة الكيان الإسرائيلي بارتكاب المجازر الوحشية بحق الآمنيين والمدنين من أبناء الشعبين اللبناني والفلسطيني وخاصة ماحدث في مجزرة قانا الثانية هى محاولة لتعويض خسارتها في المعارك التي تخوضها حاليا مع المقاومة الإسلامية بلبنان. مشيرا ً إلى ان المقاومة اللبنانية استطاعت وبدعم بامكانياتها البسيطة ان تقضي على الصورة التي رسمتها اسرائيل لجيشها وجعلت منه الجيش الذي لا يقهر مؤكدا ً ان المجزرة التي ارتكبت بحق المدنيين والأطفال داخل ملجأ في بلده قانا واستشهد فيها نحو60 شخصا ً منهم 37 طفلا ً تعتبر وصمة عار في جبين العالم والبيت الأبيض الذي ينادي بالديمقراطية وحقوق الإنسان باعتباره الحليف الاستراتيجي لاسرائيل. وقال الدكتور العجل ان ما قامت بها يعد من اخطر جرائم الحرب بموجب اتفاقية جنيف1949م الذي يجرم كل من هو شريك فيها سواء المنفذين أو الموجيهن مطالبا ً باحالة اسرائيل إلى محكمة الجنايات الدولية أو محكمة جرائم الحرب واضطلاع الاممالمتحدة بدروها لحماية الشعبين اللبناني والفلسطيني من عنجهية الكيان الاسرائيلي. وتقول حياة مصطفى من جمعية رعاية الأسرة " قلوبنا مع اللبنانيين والفلسطينيين والله معاهم وستبقى المقاومة ان شاء الله وسينصرهم الله بإذنه. وضافت " اما حكام العرب أقول لهم يتقوا الله في انفسهم , متسائلة إلى متى سيظل الحال هكذا وهم يرون البلدان العربية تسقط الواحدة تلو الأخرى بأعذار واهية وفاضحة لسياسية أمريكا وإسرائيل . وتشاطرها الراي هدى حسام – موظفة – بالقول يكفي تخاذل يكفي صمت .. امس فلسطين واليوم العراق ولبنان بكرة على سوريا وبعدها علينا إلى ان تصل إلى بقية الدول . واضافت" ان هدف امريكا واسرائيل القضاء على الأمة العربية والإسلامية وقيام دول إسرائيل الكبرى , ومادام هذا واضح فالمطلوب من الحكام والشعوب العربية وضع خطوط حمراء لهذا السياسيات والتحرك لايقاف المذابح والمجازر اليومية التي ترتكب بحق الابرياء من ابناء الشعبين اللبناني والفلسطيني الشقيقيين . اما سميرة عبدالله الناشطة في مجال حقوق المراة فقالت ان مجزرة قانا مجزرة للأمة العربية والاسلامية . مطالبة الحكام والأنظمة العربية ان تقف وتدعم المقاومة ومواجهة الدعم الأمريكي المفرط لإسرائيل.