يحتفل اليوم شعبنا اليمني وسائر الدول العربية والإسلامية بحلول عيد الأضحى المبارك في ظل وجود بعض الأوضاع والتداعيات المؤسفة في عدد من الأقطار الشقيقة سواء في فلسطين أم لبنان أو العراق أو الصومال أو أفغانستان .. فقد وجد الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية هذه المناسبة العظيمة لأن يجدد الدعوة لكافة الأطراف للجلوس إلى طاولة المفاوضات والتحاور لإخراج بلدانهم من شبح الحرب والفتنة وكل ما من شأنه تفويت الفرصة على أي مخططات تستهدف زرع الخلافات والشقاق بين أبناء الشعب الواحد. إن تزامن أيام عيد الأضحى مع بداية العام الميلادي الجديد أضفى على شعبنا أجواء تسودها البهجة والفرح بحلول هذا العيد الذي يأتي وبلادنا قد حققت المزيد من الإنجازات على الصعيد السياسي والاجتماعي والاقتصادي وهو ما يفرض على الحكومة ان تواصل جهودها للنهوض التنموي الشامل وفي إطار الترجمة العملية لما حدده البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس وانعكاسه على المرحلة القادمة للعام الجديد 2007م حتى يشهد الوطن حركة دؤوبة على الصعيد التنموي والاقتصادي والاستثماري لتحسين مستوى حياة المواطنين بمختلف شرائحهم والحد من البطالة بتوفير فرص العمل .. وغيرها من هموم وتطلعات شعبنا العظيم نحو آفاق أكثر تطوراً وازدهاراً فقد أكد فخامة الرئيس في الكلمة التي وجهها إلى أبناء شعبنا في الداخل والخارج بأن مهام المرحلة القادمة كبيرة ومتعاظمة تتطلب تضافر الجميع في الوطن أحزاباً وأفراداً في السلطة والمعارضة على حد سواء من أجل النهوض بها ولما فيه مصلحة الوطن .. وكل عام والجميع بخير.