مما لاشك فيه أن الأفكار والرؤى المضللة والأعمال الفوضوية مصيرها جميعاً الزوال ،ونهاية أصحابها ومعتنقيها الهلاك والدمار وأيما دمار !!وممالاشك فيه أيضاً أن أبناء وطننا الحبيب صاروا اليوم «أكثر من أي وقت مضى» يدركون جيداً كل مايحاك ضد الوطن من مؤامرات في الداخل أو في الخارج، وبالتالي سوف يتصدون لها، وهذا ماحصل ويحصل من خلال متابعتنا اليومية لأحداث الفتنة التي أشعلتها جماعة الحوثي المتمردة على النظام والقانون والتي واجهها الشعب بإجماع وطني يدينها ومستعد لبذل الغالي والرخيص للتصدي لها.. وغني عن الذكر ان شعبنا اليمني العظيم التف حول قائده الحكيم فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح رئىس الجمهورية قائد البناء والتنمية وآزره في التصدي لكثير من الفتن وربما أشد بكثير من هذه الفتنة ،وليس بغريب أن يصنع الموقف نفسه تجاه جماعة هوجاء تريد زعزعة الأمن والاستقرار وإعادة الوطن إلى ماقبل ال26 من سبتمبر وتحاول عبثاً زحزحة عجلة التنمية والرجوع بها.. لكن هيهات هيهات لهم ذلك.. وكم هي رائعة هذه الصورة الوطنية التي نشاهدها اليوم وهذا الإجماع الوطني الكبير الذي تؤكده كل الأطياف السياسية وشرائح المجتمع اليمني والذي يحمل في طياته العديد من المعاني والدلالات التي تؤكد باليقين القاطع الرفض المطلق لكل عوامل الفرقة والشتات والتضليل واثارة النعرات الطائفية والمذهبية بين أفراد الشعب الواحد.ويبقى القول إن على من بقي من الجماعة الحوثية الخارجة عن القانون أن يفيق من غياهب التضليل وان يعي جيداً أن لامجال بيننا لمن يزرع الفتن ويدعو إلى إثارة الفوضى وان عليهم ان يسلموا أنفسهم ويعودوا إلى رشدهم بدلاً من الوقوف في وجه القانون ومحاولات التضليل على الشعب الذي لن تنطلي عليه أساليب الخديعة والكذب والمزايدة الزائفة.عموماً : ماكان للإجماع الوطني على إدانة الحوثي وجماعته المارقة أن يتجلى بوضوح لولا أن الخطأ كل الخطأ يركب هذه الجماعة.والصواب كل الصواب هو ما ارتأته الدولة ممثلة بقيادتنا السياسية الحكيمة في وضع حد لمهازل الحوثيين الذين أثبتت الأيام أن التساهل والحلم والعفو لاينفع البتة معهم.