الحوثيون ارتهنوا للخارج وأثاروا الفتنة.. ووجبت معاقبتهم تسامح الرئيس/ علي عبدالله صالح قابله «الحوثيون » بالغرور والغطرسة في بلد الإيمان والحكمة كان التسامح ولايزال عنواناً بارزاً يطبع الحياة اليمنية بطابعه الخاص ويحيلها إلى جنة فسيحة من الحب والسلام.. وبالمقابل فإن دعاة الفتنة لم يكن مصيرهم غير مزبلة التاريخ.. اليوم مقاليع الشر وحبائل الشيطان في بعض مناطق محافظة صعده يحاولون القفز على حقائق الحياة والتاريخ غير أن ثمة صحوة حقيقية وإجماعاً وطنياً على أن الحوثي وأنصاره ماهم إلا جزء من دعوة ضالة ومخطط إجرامي يستهدف الوطن والأمة على حد سواء.. العميد ناصر الطهيف مدير الأمن العام بمحافظة الحديدة: أكد أن الأعمال التي يقوم بها الحوثيون في صعدة هي تخريب بكل ماتعنيه الكلمة وإساءة للوطن وزعزعة للأمن والاستقرار الذي لايخدم مسيرة التطوير والتنمية والاستثمار التي تسير عليها بلادنا في ظل رعاية فخامة الأخ المشير/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي يسعى للنهوض بالوطن نحو آفاق رحبة في ظل مناخات من الديمقراطية والأمن والاستقرار. وأشار الأخ/ ناصر الطهيف إلى أن جماعة الحوثين أساءت فهم سماحة الأخ رئيس الجمهورية وعفوه وهو مايستدعي الآن الوقوف بحزم وردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار هذا الوطن وجعلهم عبرة لغيرهم من المارقين والمتطاولين على النظام والقانون. فئة مارقة العميد عبدالرحمن عبدالخالق حنش مدير عام أمن محافظة شبوة أوضح في هذا الإطار بالقول : أولاً الاهتمام بقضايا الوطن وأمنه واستقراره واجب ديني وقانوني وأخلاقي وعلى كل وسائل الإعلام الاهتمام بها ونشرها لتوعية الناس بخطر هذه العصابة الخارجة على القانون والدستور. ثانياً : حينما يتجرد الإنسان من وطنيته وينعدم لديه الإحساس بحبه لوطنه وانتمائه لتربة الوطن الغالية ويتجرد من كل القيم والأخلاق فلاغرابة أن يقوم بتخريب وتدمير منشآت ومؤسسات وطنه ويسفك الدماء ويعمل على زعزعة الأمن والاستقرار لأنه تجرد من كل المثل والقيم وأصبح عميلاً خائناً لوطنه مرتبطاً بولاء خارجي. هذه الشرذمة القليلة خلعت ثوب الوطنية والولاء لله والوطن ولبسوا ثوب العمالة والخيانة وجردوا نفوسهم من كل القيم والأخلاق وأصبح ولاؤهم لأعداء الله والوطن لكن رجال الأمن والقوات المسلحة الساهرين على أمن الوطن واستقراره لهم بالمرصاد والدستور والقانون بأيديهم لملاحقتهم وضبطهم وتقديمهم للعدالة وكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن واستقراره سيضرب بيد من حديد. جزء من مخطط إجرامي ولقد كان الأخ رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن رمز اليمن وموحدها وباني نهضتها كان حكيماً في إصدار العفو عن هذه العصابة في المرة الأولى وفي المرة الثانية لعلهم يعودون إلى رشدهم ويخلعون ثوب العمالة والخيانة لن ينفع معهم ذلك العفو والتسامح «إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا». ورجال الأمن والقوات المسلحة ليسوا وحدهم من يقف ضد هذه العصابة الخائنة بل أن جميع أبناء الشعب اليمني الأبي الكريم يقفون صفاً واحداً إلى جانب القوات المسلحة لأنهم يدركون خطرهم ويعلمون بعمالتهم وخيانتهم ولابد أن ينالوا جزاءهم العادل فلاولاء إلا لله والوطن ولا طاعة إلا لله ولولي الأمر وجميع أبناء الشعب اليمني يعلمون ويدركون بخطر هذه العصابة الخائنة وبأنها جزء لايتجزأ من مخطط إجرامي كبير يستهدف أمن واستقرار الأمة الاسلامية ووحدتها وتماسكها الداخلي. جماعة فتنة وإرهاب العميد/ محمد حمود القحم مدير الأمن العام بمحافظة أبين عبر عن تقييمه لأحداث الحوثي وجماعته قائلاً : إنها فتنة وتخريب تحاول هذه الجماعية الحوثية المقيتة أن تزرعها في بلادنا لتزعزع الأمن والسكينة التي ينعم بها المواطنون في محافظة صعدة التي وجدوا من جبالها مواقع للتحصن بها ورغم ماقامت به قيادتنا السياسية وفي مقدمتها فخامة الأخ الرئيس القائد/ علي عبدالله صالح حفظه الله صاحب القلب الكبير الذي رغم ماقامت به هذه الجماعات من أعمال إجرامية بحق الوطن والمواطنين إلا إنه عمل على إصدار قرار العفو العام لهؤلاء الخارجين عن النظام والقانون عسى أن يعودوا إلى رشدهم لكنهم رغم هذا العطاء الكبير بادلوه بالرفض والغلو ومحاولة العمل على إشاعة هذه المذاهب الدينية الطائفية الهادمة الخارجة عن شريعة الإسلام المحمدي الحنيف وهو مايجعلنا اليوم نؤكد أن تأكيد قيادتنا السياسية وإجماع كافة شرائح المجتمع اليمني بأن هذه الجماعات لابد من الوقوف أمامها بصلابة وعدم السماح لها بالعبث بالأمن والسكينة العامة وعرقلة مسيرة العمل والبناء الجارية اليوم في ربوع اليمن وتوعية المواطنين بمخاطر منهجها الديني الخارج عن الشريعة الإسلامية وأن هؤلاء الجماعة لاتمثل الشعب اليمني وصفاته الكريمة النابذة للعنف فمسيرة اليمن في ظل دولة الوحدة المباركة لايمكن إيقافها وإيقاف حركتها النهضوية مهما حاول هؤلاء الحاقدون ومن يقف وراءهم. خروج عن الجماعة العميد الركن/ يحيى الهيصمي نائب مدير أمن محافظة تعز بدأ كلامه قائلاً : الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها مايسعى إليه جماعة المدعو/ عبدالملك الحوثي وأعوانه يعد خروجاً عن الجماعة وعن النظام والقانون ومسؤولية التصدي لهم مسؤولية الجميع حفاظاً على المجتمع اليمني الفاضل من النزاعات القبلية والطائفية ومن النعرات التي يسعى إلى إثارتها هؤلاء وكما عرفنا الشعب اليمني بأصالته وتماسكه في كثير من المواقف يجب أن ندرك جيداً اليوم إنه لايمكن لأي شخص أو جهة أو جماعة أو أي كان أن يستطيع شق صف هذا الشعب والمحاولة العابثة التي يثيرها أصحاب الحوثي من نشر أفكار ورؤى مضللة وهدامة لاتخدم سوى أعداء الوطن. وغني عن القول إن مجتمعنا اليمني اليوم بات أكثر تماسكاً وهو يعيش وينعم في ظل المنجزات التي تحققت له في ظل قيادته السياسية الحكيمة ممثلة بفخامة الأخ/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ولايمكن أن يأبه أو يسمح لأي كان أن يعيده إلى عهود التشطير والإمامة والانغلاق. واستغرب لقول القلة من الناس حول لماذا لاتدع الدولة لهؤلاء الجماعة شأنها كي يتصرفوا كما يشاؤون. فنقول لمثل هؤلاء المغرر بهم يجب عليكم أن تدركوا أن سيادة النظام والقانون لا تعلوها سيادة وأن هناك خطوطاً حمراء ومقدرات وطنية لايمكن باي حالِ من الأحوال المساس بها. وإذا كان الأمر كذلك لعمت الفوضى وزعزع الأمن والاستقرار فماتنعم به من طمأنينة وسكينة وأمن ورخاء لم يأت من فراغ ولكن نتيجة جهود وتضحيات جسام ومواقف عمدت بالدم من أجل أن ننعم نحن وأجيالنا بحاضر ومستقبل تملؤه الرفاهية والعزة والكرامة.. وحتماً لم ولن نسمح بأن يجيء هؤلاء «جماعة الحوثي» ليسيئوا إلى كل ذلك ولو بمجرد الكلام. فالوطن وطن الجميع ويجب ألا يزعم أحد الوصاية عليه أو على أبنائه ومسألة سياسة الدولة وتغيير شؤون هذه السياسة ليست من حق أي أحد سوى القائمين على إدارة شؤون البلاد والذين انتخبهم الشعب بإرادته وجاؤوا إلى سدة الحكم بالطرق السلمية وبالشورى التي أمر بها ديننا الإسلامي الحنيف عموماً إذ الفتنة التي أشعلها الحوثي الأب أو الابن المدعو/عبدالملك الحوثي يستهدف أمن واستقرار واقتصاد الوطن ولذلك كان من الطبيعي التصدي لها وإخمادها. جسر لمطامع خارجية العقيد / محمد عبدالله درهم مساعد مدير الأمن بمحافظة إب يقول: ننظر إلى فتنة الحوثي بأن القائمين عليها يجهلون أو يتجاهلون ما أمر الله المؤمنين من الاعتصام بحبله ونهيه عن التفرق والتشرذم لمالذلك من إضعاف لهم وإلحاق الضرر الماحق بهم دنيا وآخره وقد أعمى بصيرتهم الحقد الأعمى وحب الذات حتى أنهم لم يحسبوا النتائج الوخيمة التي لحقت بهم ومامن شك أن دعوتهم قد دفعتهم إلى الغرور والاستكبار وتأجيج الفتنة ومايتلقونه من دعم من جهات خارجية لبعض الدول الإقليمية بقصد جعل القائمين بالفتنة جسراً لمد نفوذها ومطامعها كما أن هذه الشرذمة المارقة لم تعتبر لماجرى لعناصر الردة والانفصال ولم تستفد من العفو العام والتعامل الكريم معها من قبل فخامة الأخ/علي عبدالله صالح حفظه الله بل أنها بذلك زادت عتواً نفوراً إلى الحد الذي صار لايطاق ويحتمل ولايقبل به عاقل مسلم. ودور رجال الأمن سيظل ذلك الدور البطولي الرائد وستظل مؤسسة القوات المسلحة والأمن درعاً واقياً لمكتسبات الثورة والوحدة اليمنية ستظل صخرة صلبة تتكسر عليها رؤوس كل المارقين المتنكرين لخيرات الوطن. هدم للقيم الدينية والوطنية العقيد هشام أحمد العماد تحدث في هذا الإطار قائلاً: أي فتنة تخدم الاستعمار من قريب أو بعيد فهي تهدم قيم الدين والوطن والوحدة فالشعب اليمني في عموم الجمهورية وبكل فئاته موحد ومتضامن لا تفرقه الأهواء والمصالح فالولاء أولاً وأخيراً لله ثم الوطن الحبيب يمن 22مايو والذي طالما حلمنا به وقد تحقق بعد انتصار طويل والرسول الكريم «ص» قال الفتنة نائمة ملعون من أيقظها ودعانا إلى نبذ الفرقة وإلى التوحد ولم الشمل بدون تفريق أو تميز بين أسود أو أبيض فمابالك بالشعب اليمني الأبي الموحد من عهود ماقبل الإسلام. وبالنسبة لدور رجال الأمن والقوات المسلحة وهو الوقوف بحزم وبمعرفة تامة في وجه كل من يحاول الاصطياد بالماء العكر وتفريق الشمل فاليمنيون أحباء وأخوان وأنساب من شمال الوطن إلى جنوبه ومن شرقة إلى غربه ونسأل الله أن يديم الأمن والأمان لهذا الوطن الحبيب في ظل دولة الوحدة بزعامة ابن اليمن البار المشير علي عبدالله صالح باني نهضة وحدة ومسيرة اليمن العظيم. عمل تخريبي المقدم عبدالناصر السنباني من إدارة أمن محافظة إب يقول: إن مايقوم به الحوثي من فتنة وجرائم يرتكبهما في حق المجتمع اليمني ككل هو عمل تخريبي موجه بدعم من دول تريد النيل من وحدة اليمن وأمنه واستقراره حيث إنه ولمجرد حدوث أي تقارب بين اليمن ودول الجوار تنبعث هذه الفتنة من جديد وهذا دليل على أن الحوثي يخدم مصالح جهات ليس من مصلحتها أن يكون هناك تقارب بين أبناء الجزيرة والخليج. ودور رجال الأمن في مواجهة هذه الفتنة هو التصدي بحزم وبقوة لكل من تسول له نفسه المساس بوحدة هذا الوطن الموحد في أرضه وعقيدته حيث إن هذه النقاط من أهم الثوابت التي يجب على الجميع عدم التهاون فيها وعلى حكومتنا حسم الموضوع بضربة قاضية لا تقوم لهم بعدها قائمة لأن الحوثي ومن معه لايجدي معهم منطق التسامح أو الحوار.