أحكمت قواتنا المسلحة سيطرتها الكاملة على المناطق التي كانت تتخذ منها عصابة الإرهاب والتخريب في صعدة مواقع لارتكاب جريمة مقاومة الشرعية الدستورية واستهداف أبناء قواتنا المسلحة والمواطنين في تلك المناطق. ولم يتبق غير مراكز محددة لجأت إليها عناصر الإرهاب محتجزين المواطنين فيها كدروع بشرية. هذا الانتصار العسكري المدعوم بالالتفاف الشعبي ودعم كل المو سوف يسقط هذه الرهانات الخاسرة لأنها باختصار تعادي تطلعات وأهداف الشعب وثورته ونظامه الجمهوري الديمقراطي ووحدته حيث ناضل من أجلها وقدم التضحيات.. ومما يؤسف له أن تصطف قوى سياسية تتكئ على تراث تقدمي وقومي وإسلامي إلى جانب هذه الشرذمة لمجرد أنها في خندق المعارضة.. ولمجرد أنها تختلف مع الحاكم! لقد استمرأت أحزاب المعارضة هذا النمط من التبرير لمثل هذه الأ يهمها شيء طالما أن ذلك يرضي غرورها وتطلعها إلى السلطة بأية صورة من الصور.