أكد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد اقتراب ساعة الحسم واجتثاث ما تبقى من شراذم الإرهاب والتخريب بمحافظة صعدة"شمال اليمن" بعد أن وجهت المؤسسة الدفاعية والأمنية ضربات ماحقه لمكامن ومعاقل تلك العناصر الخارجة على الإجماع الوطني والشعبي وعلى القيم الوطنية والنظام والقانون. وأكد وزير الدفاع أن القوات المسلحة والأمن والقوى الخيرة من أبناء الشعب قد ضربت حصارا مطبقا على منافذ تسريب الأسلحة والتمويل التي كانت تصل إلى تلك العناصر التي باتت الآن في الرمق الأخير بانتظار مصيرها المجهول. وقال :"إنها الآن تعيش ضائقة كبيرة في التمويل والأسلحة ونقص في القوى البشرية بعد أن نبذتها كثير من العناصر التي تبرأت من أعمالها الإجرامية .. لافتا إلى أن ذلك دفعها إلى القيام بتصرفات طائشة وغير مسئولة وإلى اتخاذ قرارات متهورة.. بحثا عن تقدم تحافظ من خلاله على تماسكها الداخلي الذي يشهد تضعضعا كبيرا وخلافات حادة بين قياداتهما. وأشاد وزير الدفاع خلال زياراته الميدانية أمس إلى عدد من وحدات القوات المسلحة والأمن المرابطة في محور صعدة بالدور البطولي الرائع الذي جسده أبطال القوات المسلحة والأمن ومازالوا في ملاحقة ودحر عصابة الإرهاب والتخريب الحوثية وتلقينها دروساً قاسية. وأشار ناصر إلى أن ما حققه أبطال القوات المسلحة من انتصارات ونجاحات كبيرة في دحر تلك العصابة الإجرامية الخارجة على الدستور والقانون يدعو إلى الفخر والاعتزاز. منوها بالتقدم الذي أحرزه المقاتلون الأبطال في مواجهتهم القوية والمستمرة والحازمة مع عناصر الإرهاب والتخريب الحوثية. وخاطب المقاتلين قائلا:" انتم تجسدون بمواقفكم البطولية إرادة الشعب اليمني التواق دوما إلى الأمن والاستقرار وإلى الوئام الاجتماعي" .. مشيرا إلى أن الشعب خول دستوريا قواته المسلحة والأمن بالرد الحاسم على دعاة ومثيري الفتن والخارجين على القانون من عناصر الإرهاب والتخريب الذين تصدى لهم أبطال القوات المسلحة والأمن وافشلوا رهاناتهم الخاسرة. وحث وزير الدفاع المقاتلين على المزيد من اليقظة والاستعداد ومواجهة تلك العناصر الإرهابية والتخريبية وفرض هيبة سلطة الدولة وسيادة النظام والقانون واستعادة الأمن والاستقرار في كل مديريات محافظة صعدة وحرف سفيان.