كل شيء يتطور حتى أساليب الشحاتة.. وفنون اللصوصية آخر ما كشفته أجهزة الأمن عصابة تستخدم مسحوق البسباس الحار في سرقة سيارات الأجرة.. يكفي عصابة السرقة أن تلوح بيدها «تاكسي»..! فيتوقف صاحب التاكسي فجأة ؛خوفاً من أن يسبقه آخر أنظف منه.. يدخل الركاب اللصوص ثم يذهبون بالسائق الغلبان بعيداً.. وهناك يلعن اليوم الذي اختار فيه البحث عن الرزق بواسطة سيارة أجرة. يقولون له: لف «يمين».. «شمال» .. «أمام».. «خلف».. ادخل هذا «الزغط» ثم يقذفون في عيونه حمم بسباسهم الحراق للعين والرئة.. يسحبونه من سيارته ويهربون بها، يعبثون بشكلها، يغيرون رقمها، يحولونها إلى قطع قابلة للبيع عند «المشلحين» ثم يشترون بالعائد «الفحسة» والقات للتجهيز لأفكار جديدة وعمليات نهب غريبة. -ثمة مسحوق آخر استخدمه اللصوص في السرقة.. جهاراً نهاراً.. يدخل اللص إلى محل لبيع أجهزة الهاتف السيار.. يختار جهازاً حديثاً.. يتأمله.. يتفحصه.. يتحسس جيبه.. وعلى حين غفلة يرمي وجه البائع بمسحوق «الشمة».. وعلى مقربة من المحل تكون دراجة نارية في انتظاره.. ويهرب.. «فص ملح وذاب.. سكر في ماء. أنا لا أنشر طرق السرقة لكنني أسأل هل من حق البائع أن يطلق الرصاص على السارق دون أن يدخل في سين وجيم وحبس وغرامات.. ؟الجواب: لا.. ولكن.. ماالعمل ؟؟