مع بداية العام الدراسي الجديد.. تعيش معظم الأسر اليمنية هم متطلبات المدارس من رسوم تسجيل وزي مدرسي من شنطات ودفاتر وأقلام ومساطر وبواتي وغير ذلك، لكن الذي يلاحظ مايجري داخل المدارس أثناء فترة التسجيل يبعث الأسى والحزن بما آلت إليه معظم المدارس. ولانقول كلها والذي لاحظناه أثناء الزيارة لمعظم مدارس المحافظة من أن هناك مدارس تفرض رسوم تسجيل خيالية خلافاً لما جاء في تعميم وزارة التربية والتعليم بمجانية التعليم للصفوف الأولى في التعليم الأساسي حيث فرضت للصفوف الأولى بالنسبة للذكور خمسين ريالاً فقط بينما مدراء المدارس يفرضون مائة ريال وبالنسبة للإناث من الأول وحتى السادس تفرض عليهن مائة ريال كذلك وهذا يعتبر مخالفاً لما جاء في تعميم الوزارة فيما تفرض رسوم خيالية في الصفوف من الرابع وحتى السادس للذكور من 250 إلى ثلاثمائة ريال وهذا أيضاً مخالف أما رسوم التعليم الثانوي فحدث ولاحرج فهناك مدارس تفرض رسوماً من خارج بنود التعميم الوزاري بمبلغ يفوق خمسمائة الريال بينما رسوم الثانوية 350ريالاً. منها رسوم تسجيل وخمسون ريالاً قيمة الشهادة لكن الحاصل غير ذلك فالمبالغ التي تدفع في الأساس 250ريالاً وفي الثانوي تفرض من أربعمائة إلى خمسمائة ريال وعندما سألنا عن سبب ارتفاع هذه الرسوم الباهظة من قبل مدراء بعض المدارس أفادوا لنا بأن تلك المبالغ تذهب لصالح مجالس الآباء والتي يتم فيها إصلاحات داخل المدارس والصحيح هو لاوجود لمجالس الآباء في أغلب المدارس وإن وجدت فنجدها في مدارس قلة. شكاوى بالجملة من أولياء الأمور عن فرض تلك المبالغ وعن العبث الذي يجري في معظم المدارس من دون رقيب أو حسيب.. وعلى أي أساس تؤخذ تلك المبالغ؟ ولماذا لاتلتزم تلك المدارس بتعميم الوزارة ولماذا تضاف أعباء فوق أعباء لدى أولياء الأمور؟ وبدورنا نتوجه بهذه التساؤلات للجهات ذات العلاقة في مكاتب إدارات التربية والتعليم بالمديريات ممثلة بإدارة الرقابة والتفتيش الذين يقع عليهم هذا الدور في النزول الميداني لجميع المدارس لمعرفة مدى تطبيق تعميم الوزارة وهل هناك فرق تفتيش تنزل ميدانياً لتلك المدارس لمعرفة مايدور فيها .. كل هذا مجرد تساؤلات لابد أن تأخذ بها الجهات ذات العلاقة بمكتب التربية والتعليم.